ولو قاتل الذمي مع البغاة خرق الذمة
______________________________________________________
ويمكن كون الجهل عذرا وقبول التوبة لحقن الدماء ، ودعواه ذلك مقبول ، ويرشد اليه قبول توبة الخوارج ، لان قتل الامام والخروج عليه ومقاتلة أصحابه أعظم من السب وأظهر في المنع في الكفر فتأمل.
قوله : (ولو قاتل إلخ). أي لو أعان الذمي البغاة في حرب المسلمين ، خرق ذمته وصار حربيا يجوز قتله ، وما يجوز فعله بالحربي.