والغسل لدخول المسجد ، ودخوله من باب بني شيبة ، والوقوف عندها ، والدعاء ، والطهارة في النّفل.
والوقوف عند الحجر ، وحمد الله والصّلوة على النبي وآله (صلّى
______________________________________________________
وفي صحيحة معاوية عنه عليه السّلام قال : إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع قال : ومن دخله بخشوع غفر الله له ان شاء الله قلت : ما الخشوع؟ قال : السكينة لا يدخل بتكبّر الحديث (١).
وما رأيت لاستحباب الغسل لدخول المسجد ، ما يدلّ عليه صريحا.
وكذا ما رأيت لاستحباب الدخول من باب بنى شيبة دليلا (٢) بل محلّها (٣) أيضا غير واضح فإنه زيد في المسجد فغيّر الأبواب.
نعم الوقوف ـ عند باب المسجد والسّلام على النبي صلّى الله عليه وآله والتسمية والسلام على الأنبياء وعليه وعلى إبراهيم صلّى الله عليه وآله وعليهم وقول الحمد لله ربّ العالمين والدّعاء ورفع اليد بالدّعاء مستقبل البيت في المسجد ـ موجود (٤).
وقد مضى الطهارة في الطواف المندوب وانه يجوز بلا وضوء ، ولا يجوز بلا غسل (٥) لعدم جواز دخول المسجد. والظاهر ان التيمّم يقوم مقامه لعموم البدلية (٦).
والوقوف عند الحجر ـ وحمد الله والصلاة على النبيّ وآله صلّى الله عليه وآله
__________________
(١) الوسائل الباب ٨ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ١.
(٢) يمكن ان يكون نظر الماتن قدّس سرّه الى ما رواه في الفقيه والعلل مسندا عن سليمان بن مهران عن جعفر بن محمد عليهما السّلام ، وفي ذيله (فصار الدخول الى المسجد من باب بني شيبة سنّة لأجل ذلك) (لاحظ الوسائل الباب ٩ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ١)
(٣) هكذا في جميع النسخ ، والصواب (محلّه)
(٤) الوسائل الباب ٨ من أبواب مقدمات الطواف قطعة من الرواية ١.
(٥) يعني بلا غسل لجنابة.
(٦) راجع الوسائل الباب ٢٣ من أبواب التيمم.