.................................................................................................
______________________________________________________
في تلك الأيّام كما هو مقتضى الآية وبعض الاخبار (١) وهذه أيضا مؤيّدة لعدم الوجوب فتأمل.
وأمّا صورة التكبير المشهور ـ في أكثر كتب الفقه مثل المتن والقواعد والشرائع ـ فدليله غير ظاهر والذي في أكثر الأخبار غيره.
وهي رواية زرارة (وكأنّها حسنة) قال : قلت لأبي جعفر عليه الصلاة والسّلام التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات فقال : التكبير بمنى في دبر خمسة عشر صلاة وفي سائر الأمصار في دبر عشر صلوات وأوّل التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر يقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام وانما جعل في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات (التكبير خ)؟ لأنّه إذا نفر الناس في النفر الأوّل أمسك أهل الأمصار عن التكبير وكبّر أهل منى ما داموا بمنى الى النفر الأخير (٢).
وصحيحة منصور بن حازم عن ابى عبد الله عليه السّلام في قول الله عزّ وجلّ (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ) قال : هي أيام التشريق كانوا إذا أقاموا بمنى بعد النحر تفاخروا فقال الرجل منهم كان أبي يفعل كذا وكذا فقال الله جلّ ثناؤه (فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً) قال : والتبكير الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدينا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام (٣).
وصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : التكبير أيّام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر الى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ان أنت
__________________
(١) لاحظ الوسائل الباب ٢٤ من أبواب صلاة العيد.
(٢) الوسائل الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد الرواية ٢.
(٣) الوسائل الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد الرواية ٣.