.................................................................................................
______________________________________________________
وآله كان إذا اتى قبور الشهداء قال : السلام (سلام خ ل) عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وليكن فيما تقول عند (في خ) مسجد الفتح : يا صريخ المكر وبين ويا مجيب دعوة المضطرين اكشف عني همّي وغمّي وكربي كما كشفت عن نبيك همّه وغمّه وكربه وكفيته هول عدوِّه في هذا المكان (١).
ورواية عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام انّا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها ابدأ؟ قال : ابدأ بقبا فصلّ فيه وأكثر فإنه أوّل مسجد صلّى فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله في هذه العرصة ثم ائت مشربة أمّ إبراهيم فصل فيها وهي (فإنها خ ل) مسكن رسول الله صلّى الله عليه وآله ومصلّاه ثم تأتي مسجد الفضيخ فتصلّي فيه فقد صلّى فيه نبيك فإذا قضيت هذا الجانب أتيت جانب احد فتأت (فبدأت خ ل) المسجد الذي دون الحرّة فصليت فيه ثم مررت بقبر حمزة بن عبد المطلب وسلمت عليه ثم مررت بقبور الشهداء فقمت عندهم وقلت السّلام عليكم يا أهل الديار أنتم لنا فرط وانّا بكم لاحقون ثم تأتي المسجد الذي كان في المكان الواسع الى جنب الجبل عن يمينك حين تدخل أحدا فتصلّي فيه فعنده خرج النبي صلّى الله عليه وآله الى احد حين لقي المشركين فلم يبرحوا حتى حضرت الصلاة فصلّى فيه ثم مرّ أيضا حتى ترجع وتصلّي عند قبور الشهداء ما كتب الله لك ثم امض على وجهك حتى تأتي مسجد الأحزاب فتصلي فيه فتدعو الله فيه فان رسول الله صلّى الله عليه وآله دعا فيه يوم الأحزاب وقال : يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين ويا مغيث المهمومين (الملهوفين خ) اكشف همّي وكربي وغمّي فقد ترى حالي وحال أصحابي.
ولنقتصر على هذا الدعاء في أخر كتاب الحج اللهم استجب وتقبّل كما استجبت لنبيّك بحقّه وحق آله وحق أولاده الأطهر الأجلّ.
__________________
(١) أوردها والتي بعدها في الوسائل في الباب ١٢ من أبواب المزار ، الرواية ١ ـ ٢.