ويعقل المولى من أعلى لا من أسفل ويعقل الضامن لا المضمون
______________________________________________________
جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السّلام في رجل أسلم ثم قتل رجلا خطأ؟ قال : أقسم الدية على نحوه من الناس ممن أسلم وليس له موال (١).
كأنه يريد ضمان الجريرة وهو بعيد.
وفي رواية الحكم بن عتيبة ، عن أبي جعفر عليه السّلام؟ قال : قلت : ما تقول في العمد والخطأ في القتل والجراحات؟ قال : فقال : ليس الخطأ مثل العمد ، العمد فيه القتل ، والجراحات فيها القصاص والخطأ فيه العقل ، والجراحات فيها الديات ، قال : ثم قال : يا حكم إذا كان الخطأ من القاتل أو الخطأ من الجارح وكان بدويّا ، فدية ما جنى البدوي من الخطأ على أوليائه (من ـ خ) البدويّين ، قال : وإذا كان القاتل أو الجارح قرويا ، فإن دية ما جنى من الخطأ على أوليائه من القرويين (٢).
وهي تدل على اعتبار كون العاقلة من البدو والقرية ، فتأمّل.
مع انها ضعيفة.
وفي المتن قصور كما ترى (٣).
وفي الاخبار الكثيرة ما يدلّ على كون الدية على الامام وعدم بطلان دم امرئ مسلم ولكن على بيت ، فكأن المراد بعقل الامام ذلك لا ولاية الإمام في الميراث مع احتماله.
قوله : «ويعقل المولى إلخ». والذي يضمن ويعقل ويفعل الولاء ، هو
__________________
(١) الوسائل باب ٧ حديث ٢ من أبواب العاقلة ج ١٩ ص ٣٠٥.
(٢) أورد صدره في الوسائل باب ١٩ حديث ٤ من أبواب القصاص في النفس ج ١٩ ص ٣٨ وذيله في باب ٨ حديث ١ من أبواب العاقلة ج ١٩ ص ٣٠٥.
(٣) لعل نظره قدّس سرّه في القصور إلى قوله عليه السّلام : (والجراحات فيها القصاص) واخرى (والجراحات فيها الدمات) ، والله العالم.