.................................................................................................
______________________________________________________
بذلك (١).
وكذا صحيحة سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : في رجل ضرب رجلا في رأسه فثقل لسانه إنه يعرض عليه حروف المعجم كلّها ثم يعطى الدية بحصّة ما لم يفصح (لم يفصحه ـ ئل) منها (٢).
وما رواه الشيخ مقطوعا (٣) ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : اتي أمير المؤمنين عليه السّلام برجل ضرب فذهب بعض كلامه وبقي البعض فجعل ديته على حروف المعجم ثمّ قال : تكلّم بالمعجم ، فما نقص من كلامه فبحساب ذلك والمعجم ثمانية وعشرون حرفا فجعل ثمانية وعشرين جزءا ، فما نقص من كلامه فبحساب ذلك (٤).
وصحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : إذا ضرب الرجل على رأسه فثقل لسانه عرضت عليه حروف المعجم ، فما لم يفصح به منها
__________________
(١) الوسائل باب ٢ حديث ٤ من أبواب ديات المنافع ج ١٩ ص ٢٧٥.
(٢) الوسائل باب ٢ حديث ١ من أبواب ديات المنافع ج ١٩ ص ٢٧٣.
(٣) قوله : (مقطوعا) إشارة الى ان الشيخ أسند الرواية اليه مع عدم درك الشيخ رحمه الله قطعا فيدل على سقوط الواسطة فحينئذ المناسب ان يقول : روى مرسلا إلخ وكيف كان يظهر من تنقيح المقال ان للشيخ رحمه الله طريقا إلى النوفلي.
قال : وقال (يعني الشيخ) في الفهرست : الحسين بن يزيد النوفلي له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله عنه (انتهى) وقال النجاشي : الحسين بن يزيد ابن محمّد بن عبد الملك النوفلي (إلى ان قال) : له كتاب التقيّة أخبرنا ابن شاذان ، عن احمد بن محمّد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي به (انتهى) في تنقيح المقال ج ١ ص ٣٤٩ الطبع الأول.
ويؤيّد عدم القطع ما ذكره في الوسائل بقوله : محمّد بن الحسن بإسناده عن النوفلي عن السكوني إلخ ألا ترى انه قال بإسناده إلخ.
(٤) الوسائل باب ٢ حديث ٦ من أبواب ديات المنافع ج ١٩ ص ٢٧٥.