.................................................................................................
______________________________________________________
وهي رواية الفضل بن يونس. قال : سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن تربيع الجنازة؟ قال : إذا كنت في موضع تقية فابدء باليد اليمنى ، ثم بالرجل اليمنى ، ثم ارجع من مكانك ، الى ميامن الميت لا تمرّ خلف رجليه البتة حتى تستقبل الجنازة ، البتة حتى تستقبلها تفعل كما فعلت أولا ، فان لم تكن تتقي فيه ، فان تربيع الجنازة الذي جرت به السنة ان تبدء باليد اليمنى ثم بالرجل اليمنى ثم بالرجل اليسرى ثم باليد اليسرى ، حتى تدور حولها (١)
ورواية علاء بن سيابة عن أبي عبد الله عليه السلام قال تبدء في حمل السرير من الجانب الأيمن ، ثم تمر عليه من خلفه الى الجانب الأخر ثم تمر عليه حتى ترجع الى المقدم كذلك دوران الرحا عليه (٢)
اما ان وضعها على اليمين أو اليسار فالظاهر انه على اليمين لأنه أخف وأسهل : ولأنه أبعد من الحمل بين العمودين ، مع خلوه عن المشقة في الدخول تحت الجنازة وعن مزاحمة مقابل له فيه. ولتخير التيامن المرغوب في كل حال. ولانه المشهور الآن في العمل.
ويمكن فهمه أيضا من رواية على بن يقطين عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال سمعته يقول : السنة في حمل الجنازة. ان تستقبل جانب السرير بشقك الأيمن ، فتلزم الأيسر بكفك (بكتفك خ) الأيمن ، ثم تمر عليه الى الجانب الأخر وتدور من خلفه الى الجانب الثالث من السرير ، ثم تمر عليه الى الجانب الرابع مما يلي يسارك (٣)
والمراد بالأيسر في قوله (فتلزم الأيسر بكفك الأيمن) هو يسار السرير لا الميت ، لانه الملتزم بالكف ، ولانه المناسب لما فهم مما تقدم من دور الرحا من الخلف ، فالحاصل هو وضع اليد اليمنى من الميت التي هي تلي يسار السرير على يمين الحامل :
__________________
(١) الوسائل باب (٨) من أبواب الدفن حديث ـ ٣
(٢) الوسائل باب (٨) من أبواب الدفن حديث ـ ٥
(٣) الوسائل باب (٨) من أبواب الدفن حديث ـ ٤