قائمة الکتاب
في أوقات الصلوات
في الاستقبال
فيما يصلى فيه
المستثنات من غير المأكول
في مكان المصلى
تتمة
في الاذان والإقامة
في ماهية الصلاة
لا يجزى القراءة مع مخالفة الترتيب في الآيات ولا مع تقديم السورة
٢١٩في الركوع
في السجود
في التشهد
في التسليم
المقصد الثاني في الجمعة
في صلاة العيدين
في صلاة الكسوف
في الصلاة على الأموات
في التشييع
خاتمة
استحباب كشف الرأس للدافن واستحباب حل عقد ازرار الميت وجعل التربة
في زيارة القبور
ختام مسك
البحث
البحث في مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان
إعدادات
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ٢ ]
![مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ٢ ] مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F1895_majma-alfayda-walborhan-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ٢ ]
المؤلف :الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي [ المقدّس الأردبيلي ]
الموضوع :الفقه
الناشر :منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية ـ قم المقدّسة
الصفحات :534
تحمیل
ولا مع مخالفة ترتيب الآيات.
ولا مع قراءة السورة أولا.
______________________________________________________
نعم لا بدان يكون موثوقا به وعارفا ناقلا (ناقدا ـ ظ) في الجملة ليحصل الوثوق بقوله ومصحفه في الجملة وهو ظاهر ، ومع ذلك ينبغي الاحتياط ، خصوصا إذا كانت القراءة واجبة بنذر وشبهه.
ويحتمل على تقدير حصول غلط في القراءة المنذورة ، عدم وجوب القضاء إذا كان الوقت معينا خارجا ، غاية ما يجب اعادة المغلوط فقط ، ويكون الترتيب ساقطا للنسيان ، وعدم التعمد ، سيما مع تصحيحة على العارف.
ويحتمل إعادة الآية فقط ، ومع باقي السورة ، والسورة أيضا.
وكذا في غير المعين ، مع احتمال أولوية إعادة الكل هنا : وفي المستأجر كذلك : مع احتمال إسقاط بعض الأجرة المقابل للغلط : وسقوط الكل ، لعدم فعله ما استأجر ، وهو بعيد ، لبذل الجهد ، وعدم توقف صحة البعض على آخر : مع ان الظاهر انه ينصرف الى المتعارف ، وهذا هو المتعارف هنا سيما في الصلاة ، فإنه لا يضربها تركها بالكلية سهوا وغلطا : ولانه ليس بأعظم من الصلاة والحج والصوم ، فإنه لا يبطل بترك كثير من الأمور غلطا ونسيانا ، بل البعض عمدا أيضا.
فتأمل فيه : نعم لو فرض الغلط الفاحش يتوجه ذلك ، ومع التقصير يحتمل البطلان بمجرد الغلط. الله يعلم.
واما باقي صفات الحروف. من الترقيق والتفخيم والغنة والإظهار والإخفاء فالظاهر عدم الوجوب بل الاستحباب ، لعدم الدليل شرعا ، وصدق القرآن لغة وعرفا ، وان كان عند القراء واجبا ، ما لم يؤد الى زيادة حرف ونقصانها ، وعدم إخراج الحروف عن مخرجه ، ومد وتشديد ، ومع ذلك ينبغي رعاية ذلك كله والاحتياط التام.
ومعلوم أيضا وجوب الترتيب بين الآيات ، فإن الفاتحة هي المرتبة.
وكان دليل وجوب تقديم الفاتحة على السورة : المواظبة ، مع قوله