قائمة الکتاب
في أوقات الصلوات
في الاستقبال
فيما يصلى فيه
المستثنات من غير المأكول
في مكان المصلى
تتمة
حكم الوضوء من البول والغايط في المسجد
١٥٨في الاذان والإقامة
في ماهية الصلاة
في الركوع
في السجود
في التشهد
في التسليم
المقصد الثاني في الجمعة
في صلاة العيدين
في صلاة الكسوف
في الصلاة على الأموات
في التشييع
خاتمة
استحباب كشف الرأس للدافن واستحباب حل عقد ازرار الميت وجعل التربة
في زيارة القبور
ختام مسك
البحث
البحث في مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان
إعدادات
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ٢ ]
![مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ٢ ] مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F1895_majma-alfayda-walborhan-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ٢ ]
المؤلف :الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي [ المقدّس الأردبيلي ]
الموضوع :الفقه
الناشر :منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية ـ قم المقدّسة
الصفحات :534
تحمیل
.................................................................................................
______________________________________________________
والكنائس ، هل يصلح نقضها لبناء المساجد؟ فقال : نعم (١) فكأنها محمولة عليها ، للإجماع ونحوه ، وفيه تأمل : لأن الظاهر استعمال الكفار إياها برطوبة ، فكأنه محمول على العدم ، للأصل : وهو بعيد ، أو على طهارتها بالشمس : وهو كذلك ، أو على بعد التطهير : وهو أيضا كذلك ، والعبارات خالية عنه ، مع انه ورد جعل الكنائس والبيع مسجد (٢) فكأنه مستثنى بنص ، فتأمل.
وروى كراهة الاتكاء أيضا في المساجد عنه صلى الله عليه وآله : الاتكاء في المسجد رهبانية العرب ، ان المؤمن مجلسه مسجده ، وصومعته بيته (٣).
وجواز الصلاة في البيت أو المسجد المطين بما فيها التبن : قال في الفقيه : سئل : أي أبو الحسن الأول عليه السلام عن الطين فيه التبن ، يطين به المسجد ، أو البيت الذي يصلى فيه؟ فقال : لا بأس (٤) فإن : الظاهران المراد صحن المسجد والبيت ، ولو كان السطح لدل على تسقيف المسجد.
وروى في الصحيح عن الجص يطبخ بالعذرة أيصلح ان يجصص به المسجد؟ فقال : لا بأس (٥) وفيه دلالة على تطهير العذرة بالنار ، فتأمل كما مر.
وروى كراهة الوضوء من البول والغائط في المسجد ، في الخبر الصحيح (٦).
وفي الحسن عنه عليه السلام سئل عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله؟ قال : نعم ، فأين ينام الناس (٧) : يختمل اختصاصه بمن ليس له منزل ، أو فيما زاد بعده صلى الله عليه وآله لما روى في الحسن عن
__________________
(١ ـ ٢) ـ الوسائل باب ١٢ من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ٢ ـ ١.
(٣) الوسائل باب ٢٩ من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ١.
(٤) الوسائل باب ٦٥ من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ١.
(٥) الوسائل باب ٦٥ من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ٢.
(٦) الوسائل باب ٥٧ من أبواب الوضوء حديث ـ ١ ولفظ الحديث (عن رفاعة بن موسى قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الوضوء في المسجد؟ فكرهه من البول والغائط).
(٧) الوسائل باب ١٨ من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ١.