.................................................................................................
______________________________________________________
ولكن في الطريق (١) محمد بن سنان وهو ضعيف مع اشتراك ابن مسكان وابى بصير.
ورواية محمد بن حكيم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام أصلحك الله الرّجل الأعجمي والمرأة الضعيفة يكونان مع الجمّال الأعرابي فإذا أفاض بهم من عرفات مرّ بهم كما هم إلى منى ولم ينزل بهم جمعا قال : ا ليس قد صلّوا بها فقد أجزأهم (٢).
وفيها أيضا دلالة على بعض ما تقدم في الأولى فتأمل الّا أنّ محمد بن حكيم غير مصرّح بتوثيقه مع مدح في الجملة في كتاب ابن داود عن الكشي.
وأيضا تدل عليه (٣) الاخبار المقيّدة للأدعية المأثورة في المشعر.
مثل ما في حسنة الحلبي ويقول اللهم هذه جمع إلخ (٤).
وما في صحيحة معاوية بن عمار (في حديث) فإذا وقفت فاحمد الله وأثن عليه واذكر من آلائه وبلائه ما قدرت عليه وصلّ على النبيّ صلّى الله عليه وآله ثم ليكن من قولك اللهم إلخ (٥).
ويحتمل حمل الآية على ذكره تعالى في الصلاة هناك ، كما هو المفهوم من الخبرين.
ويحتمل حملها (٦) على النيّة أيضا وحمل باقي الاخبار على النّدب كما هو
__________________
(١) وسند الرواية (كما في الكافي) هكذا : محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن ابى بصير.
(٢) الوسائل الباب ٢٥ من أبواب الوقوف بالمشعر الرواية ٣.
(٣) اى على وجوب الذكر في المشعر.
(٤) الوسائل الباب ١٠ من أبواب الوقوف بالمشعر الرواية ١.
(٥) الوسائل الباب ١١ من أبواب الوقوف بالمشعر الرواية ١ وصدرها أصبح على طهر بعد ما تصلّى الفجر ، فقف إن شئت قريبا من الجبل وان شئت حيث شئت فإذا وقفت الى آخره.
(٦) اى حمل الآية وهو قوله تعالى (فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ). البقرة : ١٩٨.