.................................................................................................
______________________________________________________
ندبا وقد تقدم.
ويدلّ على جواز النحر في مكانه كالمصدود بعض الاخبار مثل ما في صحيحة معاوية بن عمار (في حديث) وان كان مرض في الطريق بعد ما أحرم فأراد الرجوع الى أهله رجع (الى أهله كا) ونحر بدنة ان (أو كا) اقام مكانه (١) وان كان في عمرة فإذا برأ فعليه العمرة واجبة وان كان عليه الحج فرجع (رجع خ ل) أو أقام ففاته الحج وكان (٢) الحج من قابل وان ردّوا الدراهم عليه ولم يجدوا هديا ينحرونه وقد أحلّ ، لم يكن عليه شيء ولكن يبعث من قابل ويمسك أيضا وقال : انّ الحسين بن علىّ عليهما الصلاة والسّلام خرج معتمرا فمرض في الطريق فبلغ عليا عليه السّلام ذلك وهو في المدينة (بالمدينة خ ل) فخرج في طلبه فأدركه في السقيا وهو مريض ، فقال : يا بنىّ ما تشتكي؟ فقال : اشتكى رأسي فدعا على عليه السّلام ببدنة فنحرها وحلق رأسه وردّه الى المدينة فلمّا برأ من وجعه اعتمر ، فقلت : أرأيت حين برأ من وجعه (٣) أحل له النساء (٤)؟ فقال : لا تحلّ له النّساء حتى يطوف بالبيت وبالصفا (ويسعى بين الصفا خ ل) والمروة قلت : فما بال رسول الله صلّى الله عليه وآله حين (حيث خ ل) رجع من الحديبية (إلى المدينة خ ل) حلّت له النّساء ولم يطف بالبيت؟ قال : ليس هذا مثل هذا (٥) كان النّبيّ صلّى الله عليه وآله مصدودا والحسين عليه السّلام كان محصورا (٦).
__________________
(١) وفي الكافي بعد قوله : مكانه حتى يبرأ وفيه أيضا : وإذا كان في عمرته بدل قوله : وان كان في عمرة.
(٢) وفي الكافي فإنّ عليه الحج من قابل.
(٣) وفي الكافي بعد قوله : من وجعه : قبل ان يخرج إلى العمرة.
(٤) وفي الكافي : حلّت له النّساء.
(٥) في الكافي : ليسا سواء.
(٦) الوسائل الباب ٢ من أبواب الإحصار والصدّ الرواية ١ وروى ذيلها في الباب ١ من تلك الأبواب الرواية ٣.