ثنيّتان ورباعيّتان ونابان ومثلها من أسفل وستة عشر مآخير وهي من كل جانب ضاحك وثلاثة أضراس ففي كل سنّ من المقاديم خمسون دينارا وفي كل من المآخير خمسة وعشرون.
______________________________________________________
الأسنان كلها الدية التامة ويدل عليه الاخبار أيضا.
واما كونها منقسمة على ثمانية وعشرين سنا ، وفي كل واحد من اثني عشر من المقاديم ستة من فوق ، وستة من تحت ، وهي ثنيتان ورباعيتان ، ونابان خمسون دينارا خمسمائة درهم.
وفي كل واحد من المواخير نصف ذلك وهو خمسة وعشرون دينارا ، مائتان وخمسون درهما وهي ستة عشر في كل طرف ثمانية ، أربعة من فوق وأربعة من تحت وهو ضاحك يبدو حال الضحك وأضراس ثلاثة.
فهو المشهور.
وتدل عليه ضعيفة الحكم بن عتيبة ـ له ـ قال : قلت لأبي جعفر عليه السّلام أصلحك الله (ان ـ خ) بعض الناس في فيه اثنان وثلاثون سنّا ، وبعضهم له ثمانية وعشرون سنّا (خ أ) فعلى كم يقسم دية الأسنان؟ فقال : الخلقة انما هي ثمانية وعشرون سنّا اثنا (اثنتا ـ خ) عشر.
في مقاديم الفم وست عشرة في مواخيره ، فعلى هذا قسمة دية الأسنان فدية كل سنّ من المقاديم ـ إذا كسرت حتى تذهب ـ خمسمائة درهم ، فديتها كلّها ستة آلاف درهم ، وفي كلّ سنّ من المواخير ـ إذا كسرت حتى تذهب ـ فان ديتها مائتان وخمسون درهما ، وهي ست عشرة سنّا ، فديتها كلّها أربعة آلاف درهم ، فجميع دية المقاديم والمواخير من الأسنان عشرة آلاف درهم وانما وضعت الدية على هذا ، فما زاد على ثمانية وعشرين سنّا فلا دية له ، وما نقص فلا دية له ، هكذا وجدناه في كتاب عليّ عليه السّلام ، قال : فقال الحكم : فقلت : ان الديات انما كانت تؤخذ قبل اليوم من الإبل ، والبقر ، والغنم ، قال : فقال : انما كان ذلك في البوادي قبل