______________________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وفّقنا لإتمام هذه الموهبة العظيمة والنعم المباركة ، وهي التوفيق على التعليق والتنميق على هذا السفر الثمين بعد استنساخه ومقابلته مع النسخ العديدة التي بلغت اثنتي عشرة نسخة ، وذكرنا ما به تمتاز كلّ واحدة عن الأخرى في مقدّمة الجزء الأوّل تحت عنوان «كلمة المشرفين على الطبع» ثمّ إنا وفّقنا بالمقابلة مع نسختين آخرتين تفضل بها علينا حجّة الإسلام والمسلمين الحاج السيّد مهدي اللاجوردي الحسيني دامت بركاته وهما :
١ ـ نسخة مخطوطة من أوّل كتاب الصيد والذبائح إلى آخر الجنايات ، وقد جاء في آخرها هكذا :
في تاريخ رجب المرجب ١٢٦٠ ـ أقلّ الطّلاب والكتّاب (انتهى) ولم يذكر اسمه ، ورمزنا لها ب «م».
٢ ـ نسخة مخطوطة من أوّل كتاب الصيد إلى آخر الجنايات أيضا ، وقد جاء في آخرها هكذا : قد تمّ الكتاب المؤلف على نهج الصواب تذكرة وذكري لاولي الألباب في بلدة أصفهان ـ صينت من الحدثان ـ على يدي أحوج المربوبين وأفقرهم إلى رحمة ربّه الرفيق محمّد شفيع في اليوم الثالث عشر من شهر صفر ختم بالخير والظفر من سنة إحدى وتسعين بعد ألف من الهجرة المصطفويّة على هاجرها