.................................................................................................
______________________________________________________
وشعر الرأس كذلك في رواية سلمة بن تمام ، فأجّله سنة (١).
وقيّد طمث المرأة فيها أيضا في صحيحة أبي بصير ، ينتظر بها سنة إلخ (٢).
وقيّدت العين بها في صحيحة سليمان بن خالد ، قال : يؤجّل سنة إلخ (٣) فتأمّل.
وكذا وجه التقييد بما ذكره من نبات باقي الأسنان ، فإن الظاهر انّ المدار على النّبات متى يوجد بحيث يحكم أنّه نبت بدل الساقط وعوده ايّ وقت كان ، فانّ الحكم حينئذ ذلك (٤).
ويمكن ان يكون الغرض التمثيل والتعيين يكون للغالب.
واعلم أنّ وجه ذكره سنّ الصبي بعد ذكر سنّ المثغر ـ مع انّ الظاهر اتحادهما في الحكم ـ غير ظاهر ، بل ينبغي ان يكتفى بالصبي ، ويراد به غير البالغ الذي يسقط سنّه ، وينبت بدله ، أو يراد بالمتغر أعمّ من ان يكون صبيّا صغيرا وغيره ، كما هو الظاهر.
بل سبب التفريق ـ بين العود ناقصا ومتغيّرا وبين عودها كهيئتها مع اتحاد الحكم ، وهو لزوم الحكومة والأرش ـ غير ظاهر.
بل ذكره الأوّل بلفظ الحكومة والثاني بلفظ الأرش مشعر بالتفاوت بينهما ، وليس كذلك.
ويحتمل أنه فرق للإشارة إلى الخلاف في الثاني بقوله : (فالوجه) ، فإنّ وجها آخر ان يكون فيه بعير أو لم يكن شيء بخلاف الأوّل.
__________________
(١) الوسائل الباب ٣٧ من أبواب ديات الأعضاء الرواية ٣ ج ١٩ ص ٢٦١.
(٢) الوسائل الباب ١٠ من أبواب ديات المنافع الرواية ١ ج ١٩ ص ٢٨٦.
(٣) الوسائل الباب ٨ من أبواب ديات المنافع الرواية ٥ ج ١٩ ص ٢٨٣.
(٤) أي الأرش أو البعير (منه رحمه الله) هكذا في هامش بعض النسخ المخطوطة.