وسننه : التكبير الأوّل قائما ، والهويّ بعد إكماله سابقا بيديه. وأن يكون موضع سجوده مساويا لموقفه ، وأن يرغم بأنفه ، ويدعو قبل التسبيح ، والزيادة على التسبيحة الواحدة ، والتكبيرات ثلاثا ، ويدعو بين السجدتين ، والقعود متورّكا ، والطمأنينة عقيب رفعه من الثانية ، والدعاء ، ثمَّ يقوم معتمدا على يديه ، سابقا برفع ركبتيه ، ويكره الإقعاء بين السجدتين.
السابع : التشهّد : وهو واجب في كلّ ثنائية مرّة ، وفي الثلاثيّة والرباعيّة مرّتين. وكلّ تشهد يشتمل على خمسة : الجلوس بقدره ، والطمأنينة ، والشهادتان ، والصلاة على النبي وآله ، وأقلّه أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله ، ثمَّ يأتي بالصلاة على النبي وآله.
______________________________________________________
(ألف) : إجزاء مطلق الذكر ، اختاره الشيخ في المبسوط (١) ، وابن إدريس (٢) ، واختاره العلّامة (٣) ، وهو ظاهر المصنّف في المعتبر (٤) ، للأصل ، ولما رواه في الصحيح
__________________
(١) المبسوط : كتاب الصلاة ، فصل في ذكر الركوع والسجود وأحكامهما ، ص ١١١ ، س ١٩ ، قال : «والتسبيح في الركوع أو ما يقوم مقامه من الذكر واجب».
(٢) السرائر : كتاب الصلاة ، باب كيفية فعل الصلاة على سبيل الكمال ، ص ٤٦ ، س ٣٥ ، قال : «وتسبيحة واحدة يجزي وهو ان يقول سبحان الله أو يذكر الله تعالى بان يقول : لا إله إلا الله والله أكبر وما أشبه من ذلك» الى آخره.
(٣) المختلف : كتاب الصلاة ، الفصل الثالث» ص ٩٥ ، س ٢٢ ، قال بعد نقل قول ابن إدريس : «وهو الأقوى».
(٤) المعتبر : كتاب الصلاة ، في الركوع واحكامه ، ص ١٨٠ ، س ٢١ ، قال : «وأما إن الذكر مجز فيمكن أن يستند فيه إلى ما رواه هشام بن الحكم وهشام بن سالم».