.................................................................................................
______________________________________________________
كتابي الشرائع (١) ، والنافع (٢). ويؤيّده الاحتياط.
وما رواه هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد الله (عليه السّلام) عن التسبيح في الركوع والسجود؟ فقال : تقول في الركوع (سبحان ربي العظيم) وفي السجود (سبحان ربي الأعلى) الفريضة من ذلك تسبيحة ، والسنّة ثلاث والفضل سبع (٣).
فاستفيد من هذا الحديث حكمان. بيان الواجب ، وتخصيصه بالتسبيح. وبيان المفروض منه ، وهو مرّة. والسنّة ، وهو المؤكّد الذي يكره للمختار تركه ، وهو ثلاث ، والفضل في سبع. ويجوز الزيادة عليها إذا كان له انشراح وإقبال ، فيأتي بما يتّسع له العزم.
روى أبو بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال : تقول : (سبحان الله العظيم وبحمده) ثلاثا في الركوع وثلاثا في السجود ، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته ، ومن نقص اثنتين نقص ثلثي صلاته ، ومن لم يسبّح فلا صلاة له (٤).
روى أبان بن تغلب قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السّلام) وهو يصلّي فعددت له في الركوع والسجود ستّين تسبيحة (٥).
__________________
(١) الشرائع : ج ١ ، ص ٨٥ ، واجبات الركوع : الخامس : التسبيح ، قيل : يكفي الذكر ولو كان تكبيرا أو تهليلا ، وفيه تردّد.
(٢) كما تقدّم في المتن.
(٣) التهذيب : ج ٢ ، ص ٧٦ ، باب ٨ ، كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة فيها ، حديث ٥ ، وفيه : «تسبيحة واحدة والسنة ثلاث والفضل في سبع».
(٤) التهذيب : ج ٢ ، ص ٨٠ ، باب ٨ ، كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة فيها ، حديث ٦٨. وفيه : «سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا في الركوع ، وسبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا في السجود».
(٥) التهذيب : ج ٢ ، ص ٢٩٩ ، باب ١٥ ، كيفية الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون ، حديث ٦١.