.................................................................................................
______________________________________________________
(ج) : إجزاء مطلق التسبيح ، وهو قول السيد في الانتصار (١).
فروع
(ألف) : يكفي (سبحان ربّي العظيم ، ولو قال : (وبحمده) أعتقد وجوبه إجماعا ، وهل يجب وبحمده؟ نصّ العلّامة في التذكرة على عدمه (٢) ، وكذا ظاهر المصنّف في النافع (٣).
وقال في المعتبر : يجوز أن يقول وبحمده (٤) وأكثر القائلين بالتسبيح قالوا : (وبحمده).
احتجّ الأوّلون : برواية هشام بن سالم وقد تقدّمت (٥).
واحتجّ الآخرون : بما رواه زرارة عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال : يقول (سبحان ربّي العظيم وبحمده) (٦) (٧).
__________________
(١) الانتصار : ص ٤٥ ، كتاب الصلاة ، قال : «مسألة ، ومما ظن الانفراد الإماميّة به ، القول بإيجاب التسبيح في الركوع والسجود».
(٢) التذكرة : كتاب الصلاة ، البحث الخامس في الركوع ، ص ١١٩ ، س ١٣ ، قال : (ب) إذا قال سبحان ربي العظيم ، استحب ان يقول وبحمده.
(٣) تقدم عبارة النافع فتأمل فيه».
(٤) المعتبر : كتاب الصلاة ، ص ١٨٠ ، س ٢٣ ، قال بعد ما نقل إجزاء تسبيحة واحدة كبرى وصورتها سبحان ربي العظيم : «ويجوز ان يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده».
(٥) التهذيب : ج ٢ ، ص ٧٦ ، باب ٨ ، كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة فيها والتسبيح في ركوعها وسجودها ، حديث ٥٠.
(٦) لم نعثر على رواية من زرارة بهذه العبارة ، والظاهر انه من أبي بكر الحضرمي ، لاحظ التهذيب : ج ٢ ، ص ٨٠ ، باب ٨ ، كيفية الصلاة وصفتها ، حديث ٦٨.
(٧) من قوله (إجماعا) إلى هنا موجود في نسخة (ج)