.................................................................................................
______________________________________________________
إنّ الصلاة في كل هذه الآيات كلّها سواء ، وأشدها وأطولها كسوف الشّمس : تبدء فتكبّر بافتتاح الصلاة ، ثمّ تقرأ أمّ الكتاب وسورة ، ثمّ تركع. ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقرء أمّ الكتاب وسورة (ثمّ تركع الثانية ، ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقرأ أمّ الكتاب وسورة ـ يب) ثمّ تركع الثالثة ، ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقرء أمّ الكتاب وسورة ، ثمّ تركع الرّابعة ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقرء أمّ الكتاب وسورة ، ثمّ تركع الخامسة ، فإذا رفعت رأسك قلت : سمع الله لمن حمده ، ثمّ تخر ساجدا فتسجد سجدتين ، ثمّ تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الأولى ، قال : قلت : وإن هو قرء سورة واحدة في الخمس ركعات ، ففرقها بينها؟ قال : أجزأه أمّ القرآن (الكتاب ـ خ) في أوّل مرّة ، فإن قرأ خمس سورة قرأ مع كلّ سورة أمّ الكتاب ، والقنوت في الرّكعة الثانية قبل الرّكوع إذا فرغت من القراءة ثمّ تقنت في الرّابعة مثل ذلك ، ثمّ في السادسة ، ثمّ في الثامنة ثمّ في العاشرة (١) هكذا تتمة حديث الرّهط في التهذيب ، والظّاهر أنّه سقط (٢) قبل قوله : الثالثة ، الثانية ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقرء أمّ الكتاب وسورة ثمّ تركع.
والتشهّد وغيره ، علم من سائر الصلوات ، وعدم الخلاف.
وهي تدلّ أيضا على أنّه لا بدّ من أمّ الكتاب في كلّ موضع أتمّ السّورة ، وعدمها في التّبعيض.
ويدلّ عليه أيضا صحيحة زرارة ومحمّد بن مسلم وحسنتهما قالا : سألنا أبا جعفر عليه السلام عن صلاة الكسوف كم هي (من ـ خ) ركعة؟ وكيف نصليها؟ فقال : هي عشر ركعات وأربع سجدات ، تفتح الصلاة بتكبيرة ، وتركع بتكبيرة ، وترفع رأسك بتكبيرة ، إلّا في الخامسة الّتي تسجد فيها ، وتقول سمع الله لمن حمده ، وتقنت في كلّ ركعتين قبل الرّكوع ، وتطول القنوت والرّكوع علي قدر
__________________
بن احمد ، عن يونس بن يعقوب».
(١) الوسائل باب (٧) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث ـ ١
(٢) الظاهر ان النسخة التي كانت عنده قدس سره قد سقطت منها هذه الجملة والا فالنسخة التي عندنا من التهذيب لم يسقط منها شيء.