.................................................................................................
______________________________________________________
في الله عز وجل ، فلان بن فلان : ويذكر اسم الرجل (واسم أبيه خ ل) أشهدهم وأستودعهم وأقر عندهم ، أنه يشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله وانه مقر بجميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وان عليا ولى الله وامامه ، وان الأئمة من ولده أئمته ، وأنّ أولهم الحسن والحسين وعلى بن الحسين ومحمد بن على وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلى بن موسى ومحمد بن على وعلى بن محمد والحسن بن على والقائم الحجة عليهم السلام ، وان الجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور ، وان محمدا صلى الله عليه وآله (عبده خ) ورسوله جاء بالحق (من عنده خ) وان عليا ولى الله والخليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ومستخلفه في أمته مؤديا لأمر ربه تبارك وتعالى وان فاطمة بنت رسول الله ، وابنيها الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه واماما الهدى ، وقائدا الرحمة ، وان عليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا وحسنا والحجة (القائم ـ خ) عليهم السلام ائمة وقادة ودعاة الى الله جل وعلا ، وحجة (حجج ظ) على عباده ، ثم يقول للشهود : يا فلان ويا فلان ويا فلان المسمين في هذا الكتاب اثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض ، ثم يقول الشهود ، يا فلان نستودعك الله والشهادة والإقرار والإخاء مودعة عند رسول الله (ص) ونقرء عليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم تطوى الصحيفة وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميت ، وتوضع عن يمين الميت مع الجريدة (ويثبت ـ خ) الصحيفة بكافور وعود على جبهتيه غير مطيب إنشاء الله وبه التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الأخيار الأبرار وسلم تسليما (١).
الظاهر ان الختم بخاتم الميت ، وخاتم الشهود وكتابته بالكافور والعود ، على ما ذكره ، ليس بشرط. بل للأولوية ، لحصول الغرض ، ولا يبعد اختيار التربة الشريفة للكتابة ، للتبرك. مع استحباب وضعها معه في القبر على ما مر.
وانه يمكن كون صحيحة عمر بن يزيد ـ (المذكورة في الفقيه) عن أبي عبد الله
__________________
(١) جامع احاديث الشيعة باب (١٩) من أبواب تكفين الميت حديث ـ ٨ وفي المصباح في أحكام الميت ص ١٢