.................................................................................................
______________________________________________________
حلق ثمّ ضمد رأسه بمسك (بسكّ خ ل) ثم زار البيت وعليه قميص وكان متمتعا (١).
ولا يضرّ يونس مولى على (٢) لان الظاهر أنّه مولى على بن يقطين وهو ابن عبد الرحمن وهو ثقة وان كان فيه قول الا انّ الأرجح ذلك كما يفهم من الخلاصة فإحديهما صحيحة وفي الأخرى إسماعيل بن مرّار (٣) ولا يضرّ جهله.
وما رواه (في الصحيح) إسحاق بن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليه السّلام عن المتمتع إذا حلق رأسه ما يحلّ له؟ فقال : كلّ شيء إلا النساء (٤).
ولا يضرّ القول في إسحاق.
فنحمل رواية محمد بن حمران على شدة الاستحباب للمتمتع.
ولكن يدل على عدم تحلل الطيب بالحلق صحيحتا العلاء والحلبي وستجيئان وما استدل عليه بها.
فالمسألة مشكلة بناء على ذلك والشهرة حتى لم يظهر القائل بما قلناه فتأمل.
ثم لا شك في حلّ الطيب بعد الطواف وصلوته والسعي ، وهو المفهوم من رواية منصور بن حازم المتقدمة (٥) وظاهر عبارة المتن بعد الطواف ، كأنّه قد مرّ فيما سبق ما يدل على كون السعي داخلا في المحلّل فتذكر وتأمل.
ولا شك انّ الاجتناب منه اليه بل الى بعد طواف النساء وصلوته أحوط.
__________________
(١) الوسائل الباب ١٣ من أبواب الحلق والتقصير الرواية ١٠.
(٢) والسند (كما في الكافي) هكذا : محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن علي بن يقطين عن يونس مولى على بن يقطين عن أبي أيّوب الخزّاز.
(٣) وسند الأخرى (كما في الكافي أيضا) هكذا : على بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرّار عن يونس عن أبي أيّوب.
(٤) و (٥) الوسائل الباب ١٣ من أبواب الحلق والتقصير الرواية ٨ و ٢.