.................................................................................................
______________________________________________________
وأيضا يدل على الفضيلة ما قال في الفقيه (كأنّه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله كما يفهم عمّا تقدّم) : ومن ختم القران بمكة من جمعة الى جمعة أو أقلّ أو أكثر كتب الله له من الأجر والحسنات من أوّل جمعة كانت في الدنيا إلى أخر جمعة تكون ، وكذلك ان ختمه في سائر الأيام (١).
وقال على بن الحسين عليهما السّلام من ختم القران بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلّى الله عليه وآله ويرى منزله من (في خ ل) الجنة وتسبيحة بمكة تعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله عزّ وجلّ (٢) ومن صلّى بمكة سبعين ركعة فقرأ في كل ركعة بقل هو الله احد وانّا أنزلناه وآية السخرة (٣) وآية الكرسي لم يمت الا شهيدا ، والطاعم بمكة كالصائم فيما سواها وصوم يوم مكة يعدل صيام سنة فيما سواها (٤) والماشي بمكة ، في عبادة الله عزّ وجلّ (٥) وقال الباقر أبو جعفر عليه السّلام من جاور سنة بمكة غفر الله له ذنوبه (ذنبه خ ل) ولأهل بيته ولكل من استغفر له ولعشيرته ولجيرانه ذنوب سبع (تسع خ ل) سنين وقد مضت وعصموا من كل سوء أربعين ومأة سنة والانصراف والرجوع أفضل من المجاورة والنائم بمكة كالمجتهد (كالمتهجّد خ ل) في البلدان والسّاجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله عزّ وجلّ (٦).
__________________
(١) الوسائل الباب ٤٥ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ٣ وفيها : وان قرأه في سائر الأيام فكذلك بدل قوله : عليه السّلام : وان ختمه في سائر الأيّام ونقل تمام الرواية في الفقيه في باب فضائل الحج (ج ٢ ص ١٤٦ من طبعة النجف الأشرف)
(٢) وسائل باب ٤٥ من أبواب مقدمات الطواف ح ٤.
(٣) المراد بآية السخرة قوله تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) (إلى قوله تعالى) (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (الأعراف : ٦ ـ ٥٤)
(٤) (وصيام يوم يعدل صيام سنة خ ل)
(٥) الوسائل الباب ٤٥ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ١ ـ ٢.
(٦) إلى هنا رواه في الفقيه ـ الوسائل الباب ١٥ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ٢.