هذا كلّه مضافا إلى أنّ إمام المسلمين والمنصوب من قبله إذا حكم بحكم لتوحيد كلمة المسلمين وحفظ نظامهم كما هو كذلك في أمر الهلال فليس لأحد أن يفارق جماعتهم ويخالف الإمام والوالي قيد شبر ، مجتهدا كان أو مقلّدا ، كما كان كذلك في عصر النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وفي عصر أمير المؤمنين عليهالسلام وإلّا لزم اختلال النظام والهرج والمرج ، ولتفصيل المسألة محلّ آخر. (١)
__________________
(١) ولاية الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٣ إلى ٦١٠.