.................................................................................................
______________________________________________________
تقرأ فيهما ، فقل : الحمد لله وسبحان الله والله أكبر (١).
واعلم : أنّ قوله (لا تقرأ فيهما) ليس نهيا ، بل بمعنى غير ، كأنّه قال : إذا قمت غير قارئ فقل.
(ب) : إنّه أربع ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، قاله المفيد (٢) ، وهو اختيار العلّامة في كتبه (٣). ومستنده صحيحة زرارة قال : قلت لأبي جعفر (عليه السّلام) : ما يجزي من القول في الركعتين الأخيرتين؟ قال : أن تقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، وتكبّر وتركع (٤).
(ج) : أنّه تسع ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله ، ثلاثا ، ذكره حريز السجستاني في كتابه (٥) ، وهو مذهب الفقيه (٦) ، ورواه ابن بابويه في كتابه (٧) واختاره التقي (٨).
(د) : انّه عشر بإضافة التكبير في الثالثة ، قاله المرتضى (٩).
__________________
(١) التهذيب : ج ٢ ، ص ٩٩ ، باب كيفية الصلاة ، وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة فيها ، حديث ١٤٠ ، وفيه : «الركعتين الأخيرتين».
(٢) المقنعة : ص ١٨ ، س ٤ ، باب كيفيّة الصلاة وصفتها.
(٣) المختلف : ص ٩٣ ، س ١٤ ، قال بعد نقل كلام المفيد بأنّها أربعة قال : وهو الحق عندي.
(٤) التهذيب : ج ٢ ، باب ٨ ، باب كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة فيها ، ص ٩٨ ، حديث ١٣٥.
(٥) نقله عنه في المعتبر : كتاب الصلاة ، في المسألة الثالثة من مسائل القراءة ، ص ١٧٨ ، س ٢٦ ، قال : «وقال حريز بن عبد الله السجستاني في كتابه تسع تسبيحات وأسقط التكبير من الثلاث».
(٦) الفقيه : ج ١ ، ص ٢٥٦ ، باب ٥٦ ، باب الجماعة وفضلها ، حديث ٦٨.
(٧) الفقيه : ج ١ ، ص ٢٥٦ ، باب ٥٦ ، باب الجماعة وفضلها ، حديث ٦٨.
(٨) الكافي في الفقه : ص ١١٧ ، باب تفصيل أحكام الصلاة الخمس ، س ١٤.
(٩) جمل العلم والعمل : ص ٦٨ قال : «والركعتان الأخيرتان من الظهر والعصر وعشاء الآخرة والثالثة من المغرب أنت مخير فيهن بين قراءة الحمد وبين عشر تسبيحات».