.................................................................................................
______________________________________________________
واختاره الشيخ في الجمل (١) ، والمبسوط (٢) ، وسلّار (٣) ، وابن إدريس (٤).
(ه) : انّه اثنى عشر بتكرير الأربع ثلاثا قاله الشيخ في النهاية (٥) والاقتصاد (٦).
(و) : التخيير بين اثنى عشر وعشرين ، وثمان وعشرين ، قاله الحسن بن أبي عقيل ، وعبارته : من السّنة في الأواخر التسبيح ، وهو أن يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، سبعا أو خمسا ، وأدناه ثلاثة في كلّ ركعة (٧).
تتمّة
وهنا روايتان أخريان ، لم يقل لمضمونهما من الأصحاب قائل.
(ألف) : صحيحة عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله (عليه السّلام) عن الركعتين الأخيرتين من الظهر؟ قال : تسبّح وتحمد الله وتستغفر لذنبك (٨).
__________________
(١) الجمل والعقود : فصل في ذكر ما يقارن حال الصلاة ، ص ٢٧ ، س ١١ ، قال : «ويكون في قراءة الحمد مخيّرا بينها وبين عشر تسبيحات».
(٢) المبسوط : ج ١ ، كتاب الصلاة ، فصل في ذكر القراءة وأحكامها ، ص ١٠٦ ، س ١٨ ، قال : «وهو مخيّر بين القراءة وبين التسبيح عشر تسبيحات».
(٣) المراسم : كتاب الصلاة ، شرح الكيفية ، ص ٧٢ ، س ١٣ ، قال : «وفي الثالثة والرابعة الحمد وحدها أو يسبّح فيقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله ثلاثا ويزيد في الثالثة «والله أكبر».
(٤) السرائر : كتاب الصلاة ، باب كيفية فعل الصلاة ، على سبيل الكمال ، ص ٤٦ ، س ١٦ ، قال : «ويقوى عندي العشرة».
(٥) النهاية : باب القراءة في الصلاة وأحكامها ، ص ٧٦ ، س ٥.
(٦) الاقتصاد : فصل فيما يقارن حال الصلاة ، ص ٢٦١ ، س ٢٠.
(٧) المختلف : في القراءة ، ص ٩٢ ، س ١٠.
(٨) الاستبصار : ج ١ ، ص ٣٢١ ، باب التخيير بين القراءة والتسبيح في الركعتين الأخيرتين ، حديث ٢.