.................................................................................................
______________________________________________________
وجعل «السّلام عليكم» مستحبّا (١).
(ب) : قال المرتضى (٢) ، وأبو الصلاح (٣) تتعيّن «السّلام عليكم ورحمة الله». وأجزأ ابن الجنيد (٤) ، والمصنّف في النافع والمعتبر (٥) بقوله «السّلام عليكم».
(ج) : المشهور انّه يخرج من الصلاة بإحدى العبارتين ، وهو اختيار المصنّف في كتبه (٦) وفخر المحقّقين (٧) لقوله (عليه السّلام) «وتحليلها التسليم» وهو يقع على كلّ واحد منهما.
تذنيبات
(ألف) : إذا جمع بين الصيغتين ، اعتقد وجوب الاولى واستحباب الثانية ، ولو عكس بطلت الصلاة.
(ب) : إذا أتى بـ (السّلام عليكم) وجب أن تأتي بصورتها المنقولة ، فلو ترجمها لم يجز.
وهل يجوز الاقتصار على ذلك؟ أو يجب (السّلام عليكم ورحمة الله) مقتصرا ، أو
__________________
(١) المبسوط : ج ١ ، كتاب الصلاة ، ص ١١٦ ، س ٢١.
(٢) جمل العلم والعمل : فصل في كيفية أفعال الصلاة ، ص ٦٢ ، س ٦ ، قال : «ثمَّ تسلّم تسليمة واحدة مستقبل القبلة».
(٣) الكافي في الفقه : باب تفصيل أحكام الصلاة الخمس ، ص ١١٩ ، س ٢١ ، قال : «والفرض الحادي عشر ، السّلام عليكم ورحمة الله».
(٤) المعتبر : كتاب الصلاة ، ص ١٩١ ، س ١ ، قال : «فإنه يجزي ان يقول : السّلام عليكم» الى ان قال. س ٢ : «وبما قلناه قال ابن الجنيد».
(٥) المعتبر : كتاب الصلاة ، ص ١٩١ ، س ١ ، قال : «فإنه يجزي ان يقول : السّلام عليكم» الى ان قال. س ٢ : «وبما قلناه قال ابن الجنيد».
(٦) المعتبر : كتاب الصلاة ، ص ١٩١ ، س ١٣ ، وكتاب الشرائع : ج ١ ، ص ٨٩ ، الركن الثاني في أفعال الصلاة الثامن من الواجبات التسليم ، وفي مختصر النافع : ص ٣٣.
(٧) مفتاح الكرامة : ج ٢ ، كتاب الصلاة ، ص ٤٨١ ، س ١٨.