.................................................................................................
______________________________________________________
وتلميذه (١) ، والسيد (٢) ، وابن حمزة (٣) ، والقاضي (٤).
واستند الفريقان الى الروايات. قال ابن إدريس : الأوّل أكثر وأعدل رواه ، وليس فيه حرج ، بخلاف الثاني فإن فيه تضييقا (٥) ونعم ما قال.
الثانية : في ترتيب العشر. والمشهور انّه يصلّيها ثمانيا بعد المغرب واثنى عشر بعد العشاء ، قاله الشيخ في المبسوط (٦) ، وبه قال المفيد (٧) ، والسيد (٨) ، والتقي (٩)
__________________
(١) المراسم : ذكر نوافل شهر رمضان ، ص ٨٣ ، س ٢ ، قال : «يصلى في كل يوم جمعة من الشهر عشر ركعات» انتهى.
(٢) جمل العلم والعمل : فصل في ذكر نوافل شهر رمضان ، ص ٧٣ ، س ٥ ، قال : «تصلي في كل جمعة من الشهر عشر ركعات». انتهى.
(٣) المختلف : في نافلة شهر رمضان ، ص ١٢٦ ، س ٢٦ ، قال : «اختاره المفيد والسيد المرتضى وابن حمزة».
(٤) المهذب : ج ١ ، باب نوافل شهر رمضان ، ص ١٤٦ ، س ٧.
(٥) السرائر : كتاب الصلاة ، باب النوافل المرتبة في اليوم والليلة ونوافل شهر رمضان ، ص ٦٨ ، س ٣٠ ، قال بعد نقل القول الأوّل : «قال محمد بن إدريس : وهو الذي أفتى به ويقوى عندي لأنّ الاخبار به أكثر واعدل رواه. ويعضده ان الله تعالى لا يكلف تكليف ما لا يطاق لا في فرض ولا في نافلة ، وقد جعل لهذه النافلة وقتا ، والوقت ينبغي ان يفضل على العبادة ، ولا تفضل العبادة عليه ، أو يكون كالقالب لها وهو الصيام ، وهذا الذي يقتضيه أصول المذهب».
(٦) المبسوط : ج ١ ، ص ١٣٣ ، كتاب الصلاة ، س ٢٣ ، فصل في ذكر النوافل الزائدة في شهر رمضان.
(٧) المقنعة : باب صلاة شهر رمضان ، ص ٢٧ ، س ١٩ ـ ٢٧.
(٨) جمل العلم والعمل : فصل في ذكر نوافل شهر رمضان ، ص ٧٢ ، س ١٤ ، قال : «ثمان ركعات بعد صلاة المغرب». الى آخره.
(٩) الكافي في الفقه : ص ١٥٩ ، فصل في أحكام الصلوات المسنونة ، س ١٦ ، قال : «ثمان ركعات بعد نوافل المغرب» انتهى.