.................................................................................................
______________________________________________________
(ب) رواية عبد الله بن المغيرة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : الكرّ من الماء نحو حبّي هذا (١).
قال في التهذيب : وهي مرسلة ، ويحتمل كون الحب يسع الكريّة (٢).
(ج) رواية محمد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : الكرّ من الماء ألف ومائتا رطل (٣).
وعليها عمل الأصحاب ، ولا يضعّفها الإرسال ، لعملهم بمراسيل ابن أبي عمير.
الطريق الثاني : المساحة. وفيه ثلاثة أوجه :
(ألف) رواية إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قلت :
وما الكر؟ قال : ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار (٤). ذكرها الصدوق في كتابه (٥) ، وقوّاه العلّامة في المختلف (٦).
(ب) روايته أيضا عنه (عليه السلام) «قلت : الماء الذي لا ينجّسه شيء؟ قال :
__________________
(١) التهذيب : ج ١ ، ص ٤٢ ، باب ٣ ، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة ، حديث ٥٧.
(٢) قال الشيخ في التهذيب بعد نقل الحديث : فلا يمتنع ان يكون الحب يسع من الماء مقدار كر ، وليس هذا ببعيد.
(٣) الكافي : ج ٣ ، ص ٣ ، كتاب الطهارة ، باب الماء الذي لا ينجسه شيء حديث ٦ ، ورواه في التهذيب مع زيادة قوله : (الذي لا ينجسه شيء).
(٤) الكافي : ج ١ ، ص ٣ ، كتاب الطهارة ، باب الماء الذي لا ينجسه شيء ، ح ٧.
(٥) لم نعثر على رواية بهذا المضمون في الفقيه والمجالس والمقنع والهداية. نعم رواه في المختلف عنه كما سيأتي.
(٦) قال في المختلف : ص ٤ ، س ٣ ، ما لفظه : «واحتج ابن بابويه بما رواه في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن إسماعيل بن جابر (قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الماء الذي لا ينجسه شيء؟ قال : كر ، قلت : وما الكر؟ قال : ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار) ثمَّ قال : وهذه الرواية لا بأس بها ، إلى أن قال : والأقوى قول ابن بابويه».