.................................................................................................
______________________________________________________
بالتكبير وتخر ساجدا (١)
وحسنة حماد (لإبراهيم ، في الكافي والتهذيب ، وهي صحيحة في الفقيه) قال : حماد بن عيسى (الثقة) قال لي : أبو عبد الله عليه السلام يوما (٢) أتحسن ان تصلى يا حماد؟ قلت (٣) : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، قال : فقال عليه السلام : لا عليك (٤) ، قم ، صل (٥) ، قال : فقمت بين يديه متوجها الى القبلة فاستفتحت الصلاة (٦) ، وركعت وسجدت ، فقال : يا حماد لا تحسن ان تصلى ، ما أقبح بالرجل (٧) أن يأتي عليه ستون سنة ، أو سبعون سنة فما (٨) يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك ، فعلمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله عليه السلام مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد صم أصابعه وقرن (قرب ـ خ) بين قدميه ، حتى كان بينهما (٩) ثلاثة أصابع مفرجات فاستقبل (١٠) ، بأصابع رجليه جميعا (١١) ، لم يحرفهما (لم يحرفها ـ كا ـ يب) عن القبلة (١٢) ، بخشوع واستكانة ، فقال : الله أكبر ، ثم قرء الحمد بترتيل (بترسل يب) ، وقل هو الله احد ، ثم صبر هنيئة بقدر ما تنفس (يتنفس يب) وهو قائم ، ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر ، وهو قائم ، ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه مفرجات (١٣) ورد ركبتيه الى خلفه حتى (ثم يب) استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة (١٤) ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره (ورد ركبتيه الى خلفه ـ فقيه) ونصب (١٥) عنقه ، وغمض عينيه ، ثم سبح ثلاثا بترتيل ، وقال (١٦) : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما ، فلما استمكن
__________________
(١) الوسائل باب ١ من أبواب الركوع حديث ـ ١. (٩) قدر ثلاث ـ كا ـ يب.
(٢) يا حماد تحسن ان تصلى ـ كا ـ يب. (١٠) منفرجات واستقبل ـ كا.
(٣) قال : فقلت ـ كا. (١١) القبلة ـ كا ـ يب.
(٤) لا عليك يا حماد ـ كا ـ يب. (١٢) وقال بخشوع الله أكبر ـ كا ـ يب.
(٥) فصل ـ كا ـ يب. (١٣) منفرجات ـ كا ـ يب.
(٦) فركعت ـ كا ـ يب.
(٧) بالرجل منكم ـ كا ـ يب.
(٨) فلا ـ كا ـ يب.
(١٤) من ماء ـ كا ـ يب.
(١٥) ومد عنقه ـ كا ـ يب.
(١٦) فقال : ـ كا ـ يب.