.................................................................................................
______________________________________________________
من القيام ، قال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر وهو قائم ، ورفع يديه حيال وجهه (١) وسجد (٢) (ووضع يديه إلى الأرض قبل ركبتيه ـ فقيه) فقال : سبحان ربي الا على وبحمده ، ثلاث مرات ، ولم يضع شيئا (من بدنه ـ خ) (٣) على شيء منه وسجد على ثمانية أعظم (٤) ، (الجبهة ، والكفين ، وعيني الركبتين ، وأنامل إبهامي الرجلين ، والأنف ، فهذه السبعة فرض ، ووضع الأنف على الأرض سنة وهو الإرغام) ، ثم رفع رأسه من السجود ، فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ، ثم قعد على جانبه (٥) الأيسر ، ووضع (٦) ظاهر قدمه اليمنى على باطن الثانية (٧) ، وقال : كما قال : في الاولى ، ولم يستعن (٨) بشيء من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود ، وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض ، فصلى ركعتين على هذا (٩) ، (ثم قال : يا حماد ، هكذا صل ، ولا تلتفت ، ولا تعبث بيديك وأصابعك ، ولا تبزق عن يمينك ولا يسارك ولا بين يديك فقيه)
ويفهم منه استحباب وضع اليد قبل الصلاة على فخذيه على الوجه المذكور ، وما ذكر الأصحاب : وكذا تغميض العين حال الركوع ، وحمله الشيخ على النظر بين الرجلين ، لخبر مسمع انه صلى الله عليه وآله نهى ان يغمض الرجل
__________________
(١) ثم ـ ـ كا ـ يب.
(٢) وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه ـ كا ـ يب.
(٣) من جسده ـ كا ـ يب.
(٤) الكفين والركبتين ، وانا مل إبهامي الرجلين ، والجبهة ، والأنف ، وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها ، وهي التي ذكرها الله في كتابه ، فقال : وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا. وهي الجبهة ، والكفان ، والركبتان ، والا بهامان ، ووضع الأنف على الأرض سنة ـ كا ـ يب.
(٥) فخذه الأيسر ـ كا ـ يب.
(٦) وقد وقع ظاهر قدمه الأيمن على بطن قدمه الأيسر ـ كا ـ يب.
(٧) سجدة الثانية ـ كا ـ يب.
(٨) ولم يضع شيئا ـ كا ـ يب.
(٩) ويداه مضمومتا الأصابع ، وهو جالس في التشهد ، فلما فرغ من التشهد سلم ، فقال : يا حماد هكذا صل ـ كا ـ يب وفي الوسائل بعد قول : هكذا صل (ولم يزد على ذلك شيئا).