.................................................................................................
______________________________________________________
عينيه في الصلاة (١) وما يدل على النظر بينهما (٢) ويمكن التخيير ، واختاره في المنتهى ، ونقله عن الشيخ أيضا ، ان لم ينظر فيغمض ، وحمل خبر مسمع على غير حال الركوع ، والجواز.
وان النقل (٣) عن الامام لا يجب ، بل يكفى النقل عن الناقل عنه مع وجوده : وعدم النية لفظا ، بل عدم الدقة ، واشتراط الأمور فيها ، فتأمل : وملاحظة الوجه في الأفعال حيث ترك التعليم على ذلك الوجه : واعتبار كتاب حريز ونقله ، وغير ذلك من الاحكام.
مثل ، عدم وجوب العلم بمنافيات الصلاة وأحكام الشكوك ، وعدم توقف صحة الصلاة عليه : وجواز الصلاة من غير سبب ، وفي مطلق الوقت : وفعلها ليعلم انها صحيحة أم لا ، وكذا فعلها للتعليم ، فتأمل.
وحسنة وصحيحة زرارة فيهما عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالأخرى ، دع بينهما فصلا إصبعا أقل (من ـ يب) ذلك إلى شبر أكثره واسدل منكبيك ، وأرسل يديك ، ولا تشبك أصابعك ، ولتكونا على فخذيك قبالة ركبتيك ، وليكن نظرك الى (في ـ يب) موضع سجودك ، فإذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر ، وتمكن راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى ، وبلع (بلغ ـ يب) بأطراف أصابعك عين الركبة ، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك ، فإن (فإذا ـ كا) وصلت أطراف أصابعك في ركوعك الى ركبتيك اجزءك ذلك : وأحب ان تمكن كفيك من ركبتيك ، فتجعل أصابعك في عين الركبة وتفرج بينهما ، وأقم صلبك ، ومد عنقك ، وليكن نظرك الى ما بين قدميك : فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخر ساجدا ، وابدء بيديك فضعهما على الأرض قبل ركبتيك ، تضعهما معا ، ولا تفترش ذراعيك افتراش
__________________
(١) الوسائل باب ٦ من أبواب قواطع الصلاة حديث ـ ١.
(٢) الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة قطعة من حديث ـ ٣ ولفظ الحديث (وليكن نظرك الى ما بين قدميك).
(٣) عطف على قوله (استحباب وضع اليد).