.................................................................................................
______________________________________________________
الصادق عليه السّلام قال : صلاة التطوع يوم الجمعة ان شئت من أول النهار ، الى قوله ، اى النهار شئت قبل ان تزول الشمس (١) وفي صحيحة سعيد الأعرج : قال سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن صلاة النافلة يوم الجمعة؟ فقال ست عشرة ركعة قبل العصر ، ثم قال : وكان على عليه السّلام يقول : ما زاد فهو خير ، وقال : ان شاء رجل ان يجعل منها ست ركعات في صدر النهار ، وست ركعات في نصف النهار ، ويصلى الظهر ويصلى معها أربعة ثم يصلى العصر (٢) :
وفي بعض الروايات عشرون (٣) وهو المشهور : وان كلها بعد الفريضة (٤) : وفي بعضها ست بعد الجمعة واثنان بعد الزوال وست في صدر النهار وست قبل الزوال (٥) وفي صحيحة على بن يقطين عن أبيه قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن النافلة التي تصلى يوم الجمعة وقت الفريضة ، قبل الجمعة أفضل أو بعدها؟ قال : قبل الصلاة (٦) لعل في التغيير إشارة الى عدم الخصوصية بصلاة الجمعة :
وأوضح الروايات هو الذي قال الشيخ ره بمضمونه في المصباح ، وهي صحيحة سعد بن سعد (الثقة) عن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الصلاة يوم الجمعة كم هي من ركعة قبل الزوال؟ قال : ست ركعات بكرة ، وست ركعات بعد ذلك اثنتي عشرة ركعة ، وست ركعات بعد ذلك ثماني عشرة ركعة ، وركعتان بعد الزوال فهذه عشرون ركعة ، وركعتان بعد العصر ، فهذه ثنتان وعشرون ركعة (٧) ولكن ما ذكر الشيخ رحمه الله هاتين الأخيرتين (٨) ، وهما غير
__________________
(١) الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ٨.
(٢) الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ٧.
(٣) الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها قطعة من حديث ـ ٦.
(٤) الوسائل باب ١٣ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ، فلاحظ ، وفي حديث ـ ٨ ـ منه (محمد بن على بن الحسين في المقنع قال : تأخيرها يعني نوافل الجمعة أفضل من تقديمها في رواية زرارة).
(٥) الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ٦.
(٦) الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ٣.
(٧) الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث ـ ٥.
(٨) اى الركعتين الأخيرتين الواقعتين بعد العصر فإنه نقل الرواية في المصباح الى قوله : فهذه عشرون ركعة : راجع الوسائل باب ١١ من أبواب صلاة الجمعة حديث ـ ٥.