.................................................................................................
______________________________________________________
على نفسه وجاره وجار جاره (١) ، وفيه بحث ذكرته في تعليقات الكشاف.
والفاتحة ، وشهد الله ، وقل اللهم مالك الملك ، الى قوله ، بغير حساب ، فإنه تقل ما يدل على استحبابها في بعض التفاسير ، وفي العدة أيضا (٢).
وينبغي أيضا عدم ترك قل هو الله أحد اثنى عشر مرة مع الدعاء المشهور ورفع اليدين ثم المسح على الوجه ، كما ورد في الرواية في هذه من بسط اليدين (٣) وفي أخرى في الفقيه قال أبو جعفر عليه السلام ما بسط عبد يديه الى الله عز وجل ، الّا استحى الله عز وجل ان يرد يدها صفرا حتى يجعل فيها من فضله ورحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يديه حتى يمسح بهما على رأسه ووجهه (٤) وفي خبر آخر على وجهه وصدره ، وهذا في غير الفريضة (٥).
واما رفع اليدين بثلاث تكبيرات بعد الصلاة : فهو مشهور بين الأصحاب ، وموجود في الكتب ، وما رأيت سنده (٦).
قال في المنتهى ، مسئلة وأفضل ما يقال ما نقل عن أهل البيت عليهم السلام : وهو انه إذا سلم كبر ثلاثا ، يرفع يديه إلى شحمتي أذنيه قبل ان يثنى رجليه. وروى صفوان صحيحا قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام إذا صلى وفرغ من صلاته رفع يديه جميعا فوق الرأس (٧) فلو فهم القربة كما هو الظاهر ، كان ذلك مستحبا مطلقا للإمام والمأموم ، وظاهر المنتهى اختصاصه بالإمام ، حيث قال : ويستحب له ، أي للإمام إذا فرغ من صلاته ان يرفع يديه فوق رأسه تبركا ، وذكر
__________________
(١) مجمع البيان في فضل آية الكرسي ج ٢ ص ٣٦٠ ورواه في جامع احاديث الشيعة باب ٩ في التعقيب حديث ـ ١٢. عن الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره.
(٢) الوسائل باب ٢٣ من أبواب التعقيب حديث ـ ١ وفيه نقلا عن الكافي مع زيادة آية الكرسي.
(٣) الوسائل باب ٢٩ من أبواب التعقيب حديث ـ ١.
(٤) الوسائل باب ١٤ من أبواب التعقيب حديث ـ ١.
(٥) الوسائل باب ١٤ من أبواب التعقيب حديث ـ ٢.
(٦) لكنه منقول مسندا عن كتاب علل الشرائع ، فراجع الوسائل باب ١٤ من أبواب التعقيب ، حديث ـ ٢.
(٧) الوسائل باب ٢٨ من أبواب التعقيب حديث ـ ٤ ويوجد اختلاف يسير في بعض ألفاظ الحديث مع المتن ورواه في الكافي باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء ص ٩٦ فراجع.