.................................................................................................
______________________________________________________
ويستحب قراءة سورة الكهف ، لما رواه الجمهور عن علي عليه السلام قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قرء الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيّام من كلّ فتنة فإن خرج الدّجّال عصم منه (١)
ومن طريق الخاصة ما رواه محمد بن يعقوب في كتابه عن محمد بن أبي حمزة قال ، قال أبو عبد الله عليه السلام من قرء سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة (٢) قال : وروى غيره أيضا فيمن قرءها يوم الجمعة بعد الظهر والعصر مثل ذلك (٣) والظاهر أن خبر محمّد صحيح ، وهو إمّا محمد بن أبي حمزة التيملي أو الثمالي وعلى التّقديرين ثقة.
وروى ابن يعقوب في الصحيح عن حمّاد بن عثمان قال ، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يستحب أن يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة : الرّحمن : ثمّ تقول كلّما قلت «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» قلت لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب (٤)
روى ابن بابويه في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قال في آخر سجدة من النّافلة بعد المغرب ليلة الجمعة ، وإن قاله كلّ ليلة فهو أفضل : «اللهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلّى على محمّد وآل محمّد وأن تغفر لي ذنبي العظيم» سبع مرّات انصرف وقد غفر له (٥)
وروى الشيخ في زيادات التهذيب عن ناجية قال : قال أبو جعفر عليه السلام إذا صليّت العصر يوم الجمعة ، فقل اللهمّ صلّ على محمد وآل محمّد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته ، قال : من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ومحى عنه مائة ألف سيّئة وقضى له مائة ألف حاجة ، ورفع
__________________
(١) الدر المنثور في التفسير بالمأثور. للسيوطي في سورة الكهف قال : واخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن على. قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قرء الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون وان خرج الدجال عصم منه»
(٢ ـ ٣) الوسائل باب (٥٤) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ٢ ـ ٣
(٤) الوسائل باب (٥٤) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ١
(٥) الوسائل باب (٤٦) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ١