.................................................................................................
______________________________________________________
العيدين ، في الأولى سبع قبل القراءة ، وفي الأخيرة خمس بعد القراءة (١) دليل المطلب الأوّل (٢).
وأيضا صحيحة يعقوب بن يقطين (الثقة) قال : سألت العبد الصالح عن التكبير في العيدين ، أقبل القراءة أو بعدها؟ وكم عدد التكبير في الاولى وفي الثانية والدّعاء بينهما؟ وهل فيهما قنوت أم لا؟ فقال : تكبير العيدين للصّلاة قبل الخطبة ، يكبر تكبيرة يفتتح بها الصلاة ، ثمّ يقرء ويكبّر خمسا ، ويدعو بينهما (بينها ـ خ) ثمّ يكبر اخرى ويركع بها ، فذلك سبع تكبيرات بالّتي افتتح بها ، ثمّ يكبر في الثّانية خمسا ، يقوم فيقرء ، ثمّ يكبر أربعا ويدعو بينهنّ ، ثم يكبّر التكبيرة الخامسة (٣)
وصحيحة محمّد (كأنّه ابن مسلم ، لنقل علاء بن رزين عنه) عن أحدهما عليهما السلام في صلاة العيدين؟ قال : الصلاة قبل الخطبتين والتكبير بعد القراءة سبع في الاولى وخمس في الأخيرة ، وكان أوّل من أحدثها بعد الخطبة عثمان ، لما أحدث أحداثه ، كان إذا فرغ من الصّلاة قام النّاس ليرجعوا ، فلمّا رأى ذلك قدّم الخطبتين واحتبس الناس للصّلاة (٤)
والاخبار في ذلك كثيرة ، مثل صحيحتي هشام بن الحكم (٥) وفي الصحيح عن أبي بصير (٦) على ما في المنتهى : وفيه كلام واعتمد عليه المصنّف في غيرها.
وصحيحة الحلبي (٧)
وأمّا ما يدلّ على التقديم في الاولى ، والتأخير في الثانية كما هو مذهب ابن الجنيد ـ مثل صحيحة عبد الله بن سنان المتقدّمة عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
__________________
(١) الوسائل باب (١٠) من أبواب صلاة العيد حديث ـ ١٨
(٢) إشارة إلى قوله فيما تقدّم آنفا : «وأما كون التكبير سبعا في الاولى وخمسا في الثانية إلخ».
(٣) الوسائل باب (١٠) من أبواب صلاة العيد حديث ـ ٨
(٤) الوسائل باب (١١) من أبواب صلاة العيد حديث ـ ٢
(٥) الوسائل باب (١٠) من أبواب صلاة العيد حديث ـ ١٦
(٦) الوسائل باب (١٠) من أبواب صلاة العيد حديث ـ ٧
(٧) الوسائل باب (١٠) من أبواب صلاة العيد بعد نقل حديث ـ ١٦