أحدكم وهو على الخلاء فليحمد الله تعالى في نفسه » (١) .
أو حكاية الأذان مطلقاً ، أو سرّاً في نفسه ؛ للأخبار ، منها الصحيح : « ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت علىٰ الخلاء فاذكر الله عزّ وجلّ وقل كما يقول » (٢) وفي رواية : « إنّه يزيد في الرزق » (٣) .
ولا يحتاج إلى تبديل الحيّعلات بالحوقلات ؛ التفاتاً إمّا إلى إطلاق النصوص من دون إشارة فيها إلى ذلك ، أو إلى الشك في دخول مثله في الكلام المنهي عنه .
( أو للضرورة ) في طلب الحاجة إن لم يمكن بالإِشارة أو التصفيق أو نحوهما ، فربما وجب ، وهو واضح .
أو لردّ السلام ، وحمد العاطس ، وتسميته ، كما عن المنتهى ونهاية الإِحكام (٤) ؛ لعموم أدلة الوجوب والاستحباب .
____________________
(١) قرب الإسناد : ٧٤ / ٢٣٩ ، الوسائل ١ : ٣١٣ أبواب أحكام الخلوة ب ٧ ح ٩ .
(٢) الفقيه ١ : ١٨٧ / ٨٩٢ ، علل الشرائع : ٢٨٤ / ٢ ، الوسائل ١ : ٣١٤ أبواب أحكام الخلوة ب ٨ ح ١ .
(٣) علل الشرائع : ٢٨٤ / ٤ ، الوسائل ١ : ٣١٤ أبواب أحكام الخلوة ب ٨ ح ٣ .
(٤) المنتهى ١ : ٤١ ، نهاية الإِحكام ١ : ٨٤ .