وكيف كان ، فلا تعلّق له بصحة الغسل بلا خلاف ، على ما حكاه بعض مشايخي (١) سلّمه الله تعالى . فلو أثم بالتأخير عمداً على القول بالوجوب صحّ غسله ولزمه الإِتيان به لمشروط به من العبادة . وهو العالم .
____________________
(١) الوحيد البهباني في شرح المفاتيح ( المخطوط ) .