.................................................................................................
______________________________________________________
الذي سها هو الإمام كبّر إذا سجد وإذا رفع رأسه ليعلم من خلفه انّه سها ، وليس عليك أن تسبّح فيهما ، ولا فيهما تشهّد بعد السجدتين (١).
(ب) : وجوب مطلق الذكر ، وهو ظاهر المبسوط حيث قال : «إذا أراد أن يسجد سجدتي السهو ، استفتح بالتكبير ويسجد عقبيه ويرفع رأسه ثمَّ يعود إلى السجدة الثانية ، وتقول فيهما : بسم الله وبالله السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، وغير ذلك من الأذكار» (٢).
(ج) : وجوب بسم الله وبالله السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته ، أو بسم الله وبالله اللهم صلّ على محمد وآل محمد وهو قول المفيد (٣) ، والسيد (٤) ، والصدوق (٥) ، والتقي (٦) ، وسلّار (٧) ، وابن إدريس (٨) ، والعلامة في المعتمد (٩) ،
__________________
(١) التهذيب : ج ٢ ، ص ١٩٦ ، باب ١٠ ، احكام السهو في الصلاة ، حديث ٧٢. مع اختلاف يسير في العبارة.
(٢) المبسوط : ج ١ ، ص ١٢٥ ، فصل في أحكام السهو والشك في الصلاة ، س ٦.
(٣) المقنعة : با احكام السهو في الصلاة ، ص ٢٤ ، س ٢٩ ، قال : «يقول في سجوده : بسم الله». انتهى
(٤) جمل العلم والعمل : فصل في أحكام السهو ، ص ٦٦ ، س ٩ ، قال : «يقول في كل واحدة منهما : بسم الله». انتهى
(٥) المقنع : باب السهو في الصلاة ، ص ٣٣ ، س ١٤ ، قال : «فقل فيهما بسم الله». انتهى
(٦) الكافي في الفقه : ص ١٤٨ ، فصل في حكم السهو ، س ١٩ ، قال : «ويقول في كل واحد منهما بسم الله». انتهى
(٧) المراسم : ذكر ما يلزم المفرط في الصلاة ، ص ٩٠ ، س ١١ ، قال : «يقول في كل واحدة منهما بسم الله». انتهى
(٨) السرائر : باب احكام السهو والشك في الصلاة ، ص ٥٥ ، س ١٨ ، قال : «والذي يقال في كل واحدة منهما». انتهى
(٩) تقدم آنفا المختلف : ص ١٤٣ ، قوله : «والأقرب عندي ان ذلك كله للاستحباب».