.................................................................................................
______________________________________________________
فالنقص في نفس الطبيعة كامن |
|
فبنوا الطبيعة نقصهم لا ينكر |
وقبل الشروع أقدّم مقدّمات تحتاج إليها.
الأولى
اعلم أنّ من السنّة ما هو متواتر : وهو ما بلغ رواته إلى حيث يحصل العلم بخبرهم ، كخبر الغدير ، وشجاعة علي (عليه السلام).
وآحاد : وهو بخلافه ومنها المشهور : وهو ما زادت رواته عن ثلاثة ويسمّى المستفيض ، وقد يطلق على ما اشتهر العمل به بين العلماء.
ويقابله الشاذ والنادر ، وقد يطلق على مروي الثقة إذا خالف المشهور.
والصحيح : ما اتصلت رواته الى المعصوم بعدل اماميّ ، وهو المتّصل ، والمعنعن وإن كانا أعمّ منه ، وقد يطلق الصحيح على سليم الطريق وإن اعتراه قطع أو إرسال.
والحسن : وهو ما رواه الممدوح من غير نصّ على عدالته.
والموثّق : ما رواه من نصّ على توثيقه مع فساد عقيدته ويسمّى القوي ، وقد يراد بالقوي مرويّ الإمامي غير الممدوح ولا المذموم ، ويقابله ، الضعيف ، وربّما قابل الضعيف الصحيح والحسن والموثق.
والمرسل : ما رواه عن المعصوم من لم يدركه ، بغير واسطة ، أو بواسطة أنساها أو تركها.
ويسمّى منقطعا ومقطوعا بإسقاط واحد ، ومفّصلا بإسقاط أكثر ، وربّما خصّوا المنقطع ، بما لا يصل سنده إلى المعصوم ، كقول الرّاوي : سألته عن كذا ولم يبيّن المسئول ، والمرسل ، بإسقاط بعض الرواة ، كقول الراوي : أخبرني فلان عمّن حدّثه ،