.................................................................................................
______________________________________________________
وبالفقيه. أبوه. وقد أعبّر عنهما بالصدوقين والفقيهين وابني بابويه.
وإذا قيل : ابن بابويه مطلقا ، فالمراد به الصدوق ، وكذا إذا قيل : قال ابن بابويه في كتابه : فالمراد بالكتاب ، كتاب من لا يحضره الفقيه ، وقد ذكر في خطته انّه لا يورد فيه من الأخبار الّا ما يعتمد عليه (١).
وأريد بالحسن : ابن أبي عقيل العماني (٢).
وبأبي علي : أحمد بن الجنيد الإسكافي (٣) ، وقد أعبّر عنهما بالقديمين.
وبالقاضي : عبد العزيز بن البرّاج ، تولى قضاء طرابلس عشرين سنة (٤).
وبالتقي : تقي بن نجم الحلبيّ ، المكنّى بأبي الصلاح (٥).
وأشير بقولنا : المفيد وتلميذه ، إلى أبي يعلى سلّار بن عبد العزيز (٦). كما ان القاضي ، تلميذ الشيخ.
وبالعلّامة : إلى البحر الزاخر ، واحد الآفاق ونادرة الزمان على الإطلاق ، مستخرج الدقائق ومفيد الخلائق أبي منصور الحسن بن مطهّر (٧).
__________________
(١) قال قدّس سره ما هذا لفظه : «ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه انه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره وتعالت قدرته» الى آخره.
(٢) من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه ، والعماني بضم العين وتخفيف الميم : نسبة الى عمان كغراب ، كورة غربية على ساحل بحر اليمن (الكنى : ج ١ ، ص ١٩١).
(٣) هكذا في النسخة التي عندي والظاهر انه محمد بن احمد بن الجنيد الإسكافي ، المتوفى في سنة ٣٨١ هج كما في الفهارس وكتب الرجال.
(٤) المتوفى ٩ شعبان في سنة ٤٨١ هج ، كما في الكنى : ج ١ ، ص ٢١٤.
(٥) كان معاصرا للشيخ الطوسي ومن تلامذته.
(٦) كان من تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى وتوفى في شهر رمضان سنة ٤٦٣ هج.
(٧) المتولد في ٢٩ من شهر رمضان سنة ٦٤٨ هج والمتوفى في ليلة السبت ١١ محرم سنة ٧٢٦ هج.