ومن هنا يظهر الكلام في العلوى الثاني ايضا (١).
__________________
(١) توضيحه ان لفظة الكل الواقع في الصدر والذيل اما محمول على العموم الاستغراقي او على المجموعي ، وعلى الاول اما يلحظ الاستغراق بالنسبة الى الافراد او بالنسبة الى الاجزاء ، وفي كل من تقديري الاستغراق اما يلحظ سلب العموم واما يلحظ عموم السلب ، هذا بحسب مقام الثبوت ، واما بحسب مقام الاثبات فالصحيح منها احتمالان ؛ الاول ملاحظة الكل في الصدر مجموعيا وفي الذيل استغراقيا بملاحظة الاجزاء مع اعتبار سلب العموم ، فعلى هذا الاحتمال يناسب المقام ، والثاني كون الكل في الصدر استغراقيا مع ملاحظة سلب العموم وكونه في الذيل ايضا بهذا المعنى ، وعلى هذا يصير اجنبيا عن المقام ، وبقية الاحتمالات يختل المعنى معها ، كما لا يخفى على المتأمل. (م. ع. مدّ ظلّه).