رواية محمّد بن مسعود ، عن علي بن الحسن بغير واسطة ، والقول واحد ) (١) ، ثم في السند المبحوث عنه الإرسال أيضاً .
والثاني : صحيح علىٰ ما مضىٰ مفصّلاً (٢) .
المتن :
في الأوّل : وإنْ كان ظاهره قراءة الحمد في كلّ ركعة المتناول لما أدركه مع الإمام وما أتىٰ به بعد إلّا أنّه يمكن حمله علىٰ كلّ ركعة من الباقي في المسألة المذكورة في الخبر ، والظاهر أنّ هذا غرض الشيخ ، إلّا أنّ قوله (٣) : قوله . يقرأ الحمد وحدها في الركعتين ، لا يخلو من خلل ، وقول الشيخ : إنّ الذي أدركهما يقرأ فيهما بالحمد وسورة ، بناءً علىٰ الأخبار السابقة ، وقد يحتمل حمل الخبر علىٰ ظاهره من قراءة الحمد في كلّ ركعة من الأربع بناءً علىٰ استحباب السورة ، أو لأنّ (٤) المقصود بيان ما فيه الاشتراك بين الأربع ، ويبقىٰ حكم السورة من جهةٍ اُخرىٰ ، ولا يخفىٰ ما في هذا من مخالفة الظاهر .
ثمّ إنّ قلب الصلاة قد قدّمنا احتماله لاُمور ، لكن الظاهر من نقل الشيخ عن بعض العامّة إرادة ما قالوه .
والثاني : ما ذكره الشيخ فيه لا يخلو من بعد ، واحتمال التقية كأنّه أقرب ، والله تعالىٰ أعلم .
__________________
(١) ما بين القوسين ساقط عن « م » .
(٢) راجع ج ١ : ٧٠ وج ٦ : ١٩٤ ، ٤١٠ .
(٣) ليست في « رض » و « م » .
(٤) في « رض » : ولأنّ .