أيضاً (١) ، وحاله لا يزيد علىٰ أنّه حسن العلم بالعربية والحديث . والنضر بن شعيب مجهول الحال ؛ إذ لم نقف عليه في الرجال ، وتوهّم أنّه ابن سويد لا التفات إليه .
وبقية الرجال لا ارتياب في شأنهم ، سوىٰ أنّ جميل بن صالح قال النجاشي : إنّه ثقة وجه روىٰ عن أبي عبد الله ( وأبي الحسن عليهماالسلام ) (٢) ذكره أبو العبّاس (٣) . وقد كرّرنا القول في مثل هذا من احتمال أبي العبّاس لابن عقدة ، وظهور احتمال رجوع الذكر للرواية عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام لا للتوثيق (٤) ؛ والشيخ لم يوثقه (٥) ، والعلّامة في الخلاصة قال كالنجاشي (٦) ، فليتأمّل .
والثامن : معلوم ممّا تقدّم في رجاله (٧) ، سوىٰ محمّد بن يحيىٰ ، وهو مشترك بين الخزّاز الثقة وغيره (٨) .
المتن :
في الأوّل : ظاهر الدلالة علىٰ صلاة مائة ركعة في الليلتين سوىٰ الثلاث عشرة المراد بها صلاة الليل مع ركعتي الفجر ، ( لما يأتي (٩)
__________________
(١) انظر رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠ و ٣٧٦ / ١٠٢٥ ، هداية المحدثين : ٢٣١ .
(٢) ما بين القوسين ليس في « م » .
(٣) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٩ .
(٤) راجع ص ٣٢٧ وج ١ : ٨٥ ، ٢٣٤ .
(٥) رجال الطوسي : ١٦٣ / ٤٠ ، الفهرست : ٤٤ / ١٤٤ .
(٦) انظر خلاصة العلّامة : ٣٤ / ٢ .
(٧) راجع ص ٣٤٢ .
(٨) انظر هداية المحدثين : ٢٥٨ .
(٩) في ص ٣٤٧ ، ٣٥٥ .