( والثاني : فيه ) (١) علي بن الحسن ( بن فضّال ، وقد تكرّر ذكره فيما ذكرناه من المقال (٢) ، والطريق إليه فيه علي بن محمّد بن الزبير ، وقد مضى القول فيه مفصّلاً (٣). ومحمّد بن خالد هو الطيالسي في الظاهر ؛ لأنّ علي ابن الحسن ) (٤) يروي عنه على ما ذكره الشيخ في من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام (٥) ، وحال محمّد بن خالد لا يزيد على الإهمال. وأمّا سيف بن عميرة وإسحاق فتكرّر القول فيهما (٦).
وجابر بن عبد الله الراوي عن الصادق عليهالسلام لم أقف عليه في الرجال ، وفي فوائد شيخنا قدسسره على الكتاب : لعلّ الصواب عن جابر أبي عبد الله ، فإنّ أبا عبد الله كنية جابر بن يزيد ، وهو من رجال الباقر والصادق عليهماالسلام ، انتهى. ولا يخلو من وجه ، إلاّ أنّ في التهذيب عن صابر بن عبد الله في نسخة معتبرة عليها الاعتماد ، حيث قوبلت بنسخة جدّي قدسسره المصححة من أصل الشيخ (٧). ( وفي الرجال صابر بن عبد الله من أصحاب الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ ) (٨) لكنه مهمل (٩).
والثالث : فيه محمّد بن علي ولا يبعد كونه ابن محبوب ، إلاّ أنّ غيره
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « م ».
(٢) راجع ١ ص ١٤٠ ، ج ٢ ص ١٦٠.
(٣) راجع ج ١ ص ١٣٩ ، ج ٢ ص ١٣٤.
(٤) ما بين القوسين ساقط عن « م ».
(٥) رجال الطوسي : ٤٩٣ / ١١.
(٦) راجع ج ١ ص ٢٤١ ، ٢٤٩ ، ج ٣ ص ١٠٤ ، ٢٠٣.
(٧) التهذيب ٣ : ٦٠ / ٢٠٦.
(٨) ما بين القوسين ليس في « م ».
(٩) انظر رجال الطوسي : ٢٢٠ / ٣٤.