فهذا الخبر وإن كان ظاهره النهي فنحن نحمله على ضرب من الكراهية ، بدلالة ما تقدّم من الأخبار.
السند :
في الأوّل : قد تكرّر القول فيه بما يغني عن الإعادة من جهة محمّد ابن إسماعيل (١) ، وأمّا غيره فلا ارتياب فيه على ما مضى أيضاً (٢).
والثاني : فيه ابن سنان وطلحة بن زيد ، والأوّل هو محمّد ؛ لروايته عن طلحة في النجاشي ، وقد مضى القول فيه مفصّلاً (٣) ، والحاصل أنّه ضعيف. وطلحة بن زيد قيل : عامي (٤) ، وقيل : بتري (٥).
والثالث : فيه الحكم بن مسكين ، وهو مجهول الحال ، لذكره في الرجال بما لا يزيد عن الإهمال (٦). وأحمد بن الحسن هو ابن فضّال ، وهو فطحي ثقة ، ومعاوية بن شريح مضى فيه القول (٧) ، وهو مهمل في الرجال ، سواء كان ابن ميسرة أو غيره.
والرابع : واضح الحال بعد ما قدّمناه في سليمان بن خالد (٨). والنضر هو ابن سويد الثقة.
__________________
(١) راجع ج ١ ص ٤٦ ، ٥٢ ، ج ٢ ص ٧٥.
(٢) راجع ج ١ ص ٩٩ ، ج ٤ ص ١٨١ ، ج ٦ ص ٢٨.
(٣) راجع ج ١ ص ١١٧ ١١٨.
(٤) رجال النجاشي : ٢٠٧ / ٥٥٠.
(٥) رجال الطوسي : ١٢٦ / ٣.
(٦) رجال النجاشي : ١٣٦ / ٣٥٠.
(٧) راجع ج ٣ ص ٢٩.
(٨) راجع ج ١ ص ٣٥١ ، ج ٢ ص ٢١٧.