والتاء المثناة فوق حلقة الدبر ، أو ما بينه وبين القبل (١) .
وفي القاموس : الطاعون الوباء ، والجمع طواعين ، وكعُنِيَ أصابه (٢) .
( وفيه : السفط محرّكة الجوالق أو كالقُفّة (٣) .
وفيه : المُطرَف كمُكرَم رداء من خزّ مربّع ذو أعلام (٤) ) (٥) .
وفيه : وراء مثلثة الآخر مبنية ، والوراء معرفة يكون بمعنىٰ خلف وقُدّام ضدّ ، أو [ لا ] لأنّه بمعنى وهو ما توارىٰ عنك (٦) . ولا يخفىٰ أنّ ما تضمّنه الخبر من قصّة أمير المؤمنين عليهالسلام يحتمل للأمرين .
وفي القاموس : استهلّ الصبي رفع صوته بالبكاء كأهَلَّ (٧) .
بقي شيء ، وهو أنّه ربما يستفاد من موثق عمّار عند القائل به عدم وجوب الصلاة علىٰ المجنون إذا مات لرفع القلم ، لكن لا قائل بذلك فيما أعلم .
وما عساه يقال : إنّ اللّازم من هذا عدم الصلاة عن كلّ من رفع عنه القلم إذا مات في تلك الحالة ، وهو منتفٍ .
يمكن الجواب عنه بأنّ المراد برفع القلم عدم التكليف أصلاً بخلاف غيره ، إلّا أنّ هذا يستلزم التخصيص بالجنون دائماً (٨) .
__________________
(١) القاموس المحيط ٢ : ٤ ؛ بتفاوت يسير .
(٢) القاموس المحيط ٤ : ٢٤٦ .
(٣) القاموس المحيط ٢ : ٣٧٨ ؛ وفيه : كالجوالق .
(٤) القاموس المحيط ٣ : ١٧٣ .
(٥) ما بين القوسين ليس في « م » .
(٦) القاموس المحيط ٤ : ٤٠٢ ، وما بين المعقوفين أضفناه من المصدر لاستقامة المعنىٰ .
(٧) القاموس المحيط ٤ : ٧١ .
(٨) ليست في « فض » .