وأمّا عبد الله القمّي [ فالظاهر ] (١) أنّه عبد الله بن الصلت ، لأنّه الراوي عن عبد الله بن ميمون في الفهرست ، ويروي عن عبد الله بن ميمون : جعفر ابن محمّد بن عبيد (٢) الله (٣) . ولا يبعد كون جعفر بن محمّد المذكور هو هذا وإنْ كان بواسطة عبد الله . وجعفر مهمل في الفهرست (٤) . وعبد الله بن ميمون ثقة في النجاشي (٥) ، وفي الكشّي فيه قدح (٦) لا يخفىٰ حاله علىٰ من راجعه .
المتن :
في الأوّل : استدلّ به بعض الأصحاب علىٰ عدم تعين لفظ مخصوص في الدعاء بين التكبيرات (٧) ؛ لأنّ الظاهر من قوله : « موقّت » الموظف علىٰ التعيّن (٨) ، بقرينة قوله : « تدعو بما بدا لك » وما ورد في بعض الأخبار (٩) بما ظاهره التوظيف يحمل علىٰ الأكملية .
وفي الخبر أيضاً دلالة علىٰ ذلك من قوله : « وأحقّ الموتىٰ » علىٰ ما هنا وفي التهذيب (١٠) ، لكن في الكافي : « أحقّ الموتىٰ أنْ يدعىٰ له
__________________
(١) في النسخ : والظاهر ، والأنسب ما أثبتناه .
(٢) في المصدر : عبد .
(٣) الفهرست : ١٠٣ / ٤٣١ .
(٤) الفهرست : ٤٣ / ١٣٩ .
(٥) رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٧ .
(٦) رجال الكشي ٢ : ٦٨٧ / ٧٣٢ .
(٧) جامع المقاصد ١ : ٤٢٣ .
(٨) في « فض » : التعيين .
(٩) الوسائل ٣ : ٨٨ أبواب صلاة الجنازة ب ٧ .
(١٠) التهذيب ٣ : ١٨٩ / ٤٢٩ .