الضعفاء (١) . وحميد بن زياد تقدّم القول فيه (٢) كعلي بن حاتم (٣) ، وإنّما أعدناه لما ذكرناه .
وممّا يؤيد كون السابق ابن سفيان أنّ في الطريق إلىٰ حميد : ابن سفيان ، ولا بعد في روايته عنه بواسطة علي بن حاتم علىٰ تقديره .
وأمّا النَهيكي فهو ثقة في النجاشي (٤) . وعلي بن الحسن لا يبعد كونه الطاطري ؛ لروايته عن محمّد بن زياد بكثرة ، واحتمال غيره ممكن . ومحمّد بن زياد قد قدّمنا احتمال كونه ابن أبي عمير (٥) ، وفي المقام قد يؤيده رواية ابن نَهيك عن ابن أبي عمير في الرجال (٦) ، والواسطة لا تضرّ بالحال ، إلّا أنّ باب الاحتمال واسع .
وأبو خديجة يقال لسالم ابن مُكرَم ، وهو ثقة في النجاشي (٧) ، والشيخ اضطرب قوله فيه (٨) . ولا يخفىٰ حقيقة الأمر علىٰ من راجع الرجال ؛ ويقال لغيره أيضاً ، والأمر سهل هنا .
والسابع : فيه محمّد بن جعفر المؤدّب ، والظاهر أنّه ابن بطة ؛ لما يأتي التصريح به في هذا الباب ، وفيه كلام يأتي (٩) ؛ ويقال لغيره في الرجال
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨ .
(٢) راجع ج ٣ : ٣٦١ ، ٤٦٥ .
(٣) راجع ص ٥ : ٢٦ .
(٤) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٥ .
(٥) راجع ج ٥ : ٢٦ .
(٦) انظر رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧ ، الفهرست : ١٤٢ / ٦٠٧ .
(٧) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠١ .
(٨) الفهرست : ٧٩ / ٣٢٧ ، رجال الطوسي : ٢٠٩ / ١١٦ و ١٢٥ / ٢٤ .
(٩) انظر ص : ٣٦١ .