تقديره لا ينافي الصحّة من الجهة التي أشرنا إليها ، فينبغي تأمّل ذلك كلّه فإنّه مهم .
والسادس : فيه كليب الأسدي ، وهو مهمل في الرجال (١) .
والسابع : معلوم الحال بما تكرّر من المقال (٢) .
والثامن : صحيح .
والتاسع : تقدّم القول في المهمّ من رجاله (٣) .
والعاشر : أيضاً مضىٰ الكلام في رجاله مكرّراً (٤) ، لكن في النسخة التي نقلت منها : علي بن إدريس ، ( عن أحمد بن إدريس ) (٥) ، وهو سهو ، وفي التهذيب : علي بن الحسين (٦) ، فنقلت ما هنا علىٰ ما في التهذيب ، للجزم بذلك ؛ وفي الظن أنّ الأصل كان : علي ، عن (٧) أحمد بن إدريس ، فاشتبه علىٰ الناسخ .
والحادي عشر : فيه محمّد بن أحمد الكوفي الملقّب حمدان ، وفي رجال من لم يرو عن الأئمة عليهماالسلام من كتاب الشيخ : حمدان بن سليمان النيشابوري ، روىٰ عنه محمّد بن يحيىٰ العطّار (٨) . والنجاشي قال : ( حمدان ابن سليمان أبو سعيد النيشابوري ثقة من وجوه أصحابنا ، ذكر ذلك أبو عبد الله ) (٩) أحمد بن عبد الواحد ، ثم ذكر الطريق إلىٰ كتابه ، والراوي عنه
__________________
(١) رجال الطوسي : ١٣٣ / ٢ .
(٢) راجع ج ١ : ١٩٦ وج ٢ : ٣١ وج ٣ : ٣٨٤ .
(٣) راجع ص ٨٦ وج ٣ : ٤٢٧ .
(٤) راجع ج ١ : ١٩٦ وج ٢ : ٣١ وج ٣ : ٣٨٤ .
(٥) ما بين القوسين ليس في « رض » .
(٦) التهذيب ٣ : ٣١٧ / ٩٨٤ .
(٧) في « رض » و « م » : بن .
(٨) رجال الطوسي : ٤٧٢ / ٥٨ .
(٩) ما بين القوسين ساقط عن « م » .