قوله :
باب صلاة الاستسقاء هل (١) تُقدّم الخطبة فيها أو تُؤخّر ؟
الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن موسىٰ بن بكر ، أو عبد الله ابن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله صلّى الاستسقاء ركعتين ، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة وكبّر سبعاً وخمساً وجهر بالقراءة » .
فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة ، ويكبّر في الاُولىٰ سبعاً وفي الاُخرىٰ خمساً » .
فهذه الرواية شاذّة مخالفة لإجماع الطائفة المحقّة ؛ لأنّ عملها علىٰ الرواية الاُولىٰ ، لمطابقتها للأخبار التي رويت في أنّ صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد ، روىٰ ذلك :
محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، ( عن أبيه ) (٢) ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن صلاة الاستسقاء ؟ قال : « مثل صلاة العيدين » .
السند :
في الأوّل : فيه موسىٰ بن بكر ، وهو واقفي في رجال الكاظم عليهالسلام
__________________
(١) ليست في « رض » .
(٢) ما بين القوسين ليست في « م » .