ربما [ تدلّ (١) ] على أنّ ما في الروايات من أبان عن إسماعيل الجعفي يراد به ابن عثمان ، وقد تقدّم في باب الأذان ما يدلّ على أنّه ابن جابر الجعفي ، لا ابن عبد الرحمن ، لأنّ الراوي عنه هناك أبان بن عثمان (٢). وفي بعض النسخ : الجبلي ، بدل : الجعفي ، وهو غلط على ما ذكرناه.
والسابع : فيه عبد الله بن بحر ، وهو لا يزيد على الإهمال (٣).
المتن :
في الجميع دليل المشهور ، لكن الثاني في الكافي فيه بعد قوله : « ثم يكبّر أربعاً » : « يقنت بين كل تكبيرتين ثم يكبّر ويركع بها » (٤) والدلالة حينئذٍ واضحة.
وما تضمّنه الخامس من قوله : والدعاء بينهما وهل فيهما قنوت أم لا؟ محتمل لأنْ يكون السؤال عن الدعاء وعن القنوت ( مراداً به رفع اليدين ؛ لاستعماله فيه كما مضى في باب القنوت (٥) ، ويحتمل أن يكون السؤال عن القنوت ) ، (٦) وهو الدعاء وما يشمل الدعاء والرفع ، والجواب كما ترى تضمّن الدعاء فقط ، فعلى تقدير السؤال على الاحتمال الأوّل يصير الجواب خالياً عنه ، فربما يقرب احتمال إرادة الدعاء من القنوت ،
__________________
(١) بدل ما بين المعقوفين في النسخ : دل دليل. غيّرناه لاستقامة المتن.
(٢) راجع ج ٥ ص ٦٦.
(٣) رجال ابن داود : ٢٥٣ / ٢٦٤ ، الخلاصة : ٢٣٨ / ٣٤ ، نقد الرجال : ١٩٤ ، وفي الجميع : أنّه ضعيف مرتفع القول.
(٤) الكافي ٣ : ٤٦٠ / ٥.
(٥) راجع ج ٥ ص ٢٩٨.
(٦) ما بين القوسين ساقط عن « م ».